شكلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لجنة التحكيم الخاصة بمنافسات البنات للمسابقة المحلية على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنطلق الاثنين المقبل بمشاركة (42) حافظة . وأكدت الأستاذة المساعدة بقسم التفسير وعلوم القرآن بكلية التربية للبنات بالرياض وعضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح أن عناية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالناشئة والشباب ، وربطهم بكتاب الله حفظاً ومدارسة يأتي انطلاقاً من أن القرآن الكريم هو أساس الحياة في الدنيا والآخرة ، وسبب السعادة ، والقوة والتمكين في الأرض ، وهذا مما جعل هذه الدولة المباركة أيدها الله تهتم بالقرآن وأهله. وقالت // إن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز تنهي عقدها الأول ، وتدخل عقدها الثاني مؤذنة بهبوب رياح طيبة أنعشت حفظة كتاب الله ، وصاحبت تلك الرياح إيذاناً بزرع مختلف يؤتي أكله كل حين بإذن ربه وما فتأت جائزة الخير بقيادته الحكيمة تشحذ همم حفظة كتاب الله وهي ترتقي وتتقدم بفضل الله عزوجل ثم بتعاهد صاحب تلك الجائزة التي غرسها بكريم خلقه وسخاء عطائه فأينع ذلك عطاء غير مجذوذ انتشر في ربوع بلادنا نجعل الناشئة يقبلون على حفظه وتجويده وتفسيره والعناية به //. وأضافت أن القرآن أصبح ينبوع الخير لهم ، ينهلون منه ليكون لهم بإذن الله حامياً لهم من البدع والخرافات والزيغ والضلال والغلو ، وداعياً إلى الاعتدال والوسطية، وهذا المسلك الذي اختاره الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم // وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً // . من جهتها ، قالت مديرة شؤون الاختبارات والتخرج بمعهد الدراسات القرآنية بمكة المكرمة عضو لجنة تحكيم المسابقة أريج بنت عيسى المريعاني // إن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن دليل على اهتمام سموه بأهل القرآن وحفظته من البنين والبنات , مشيرة إلى أن الجائزة جاءت لتوقظ الفكر، وتهذب السلوك ، وتعين على التنافس الشريف ، وتساعد على تثبيت حفظ القرآن الكريم //.