قبضت شرطة منطقة الرياض على عصابة مكونة من 3 مواطنين، سرقوا مبالغ مالية وبطاقات اتصال مدفوعة الثمن من وافدين يعملون في محال تجارية بالتهديد بالقتل والإيذاء باستخدام السلاح الناري. وذكر بيان صادر من شرطة الرياض أنها تلقت بلاغات عدة متشابهة في الظروف ومتماثلة بالأسلوب الإجرامي، إذ تلقى مركز شرطة الملز بلاغات من عمّال في محال تجارية عن تعرضهم للاعتداء والتهديد بسلاح ناري من قبل 3 أشخاص ولاذوا بالفرار، إذ أبلغ أحدهم سرقة مجموعة من بطاقات الاتصال مدفوعة الثمن، وآخر عن سرقة مبلغ 4 آلاف ريال، وبطاقات اتصال وجهاز هاتفه، فيما سُرق من الثالث مبلغ 3 آلاف ريال، وبطاقات اتصال بقيمة 4 آلاف ريال، والرابع سُلب منه مبلغ ألف ريال نقدي، وبطاقات اتصال قيمتها بألف ريال. وأضاف البيان، أن مركز شرطة المنار تلقى بلاغين من آسيوييْن عن دخول أشخاص بالأوصاف نفسها إلى محليْن تجارييْن، وإشهار السلاح، وسرقوا من أحدهما مبلغ 2400 ريال وبطاقات مدفوعة الثمن قيمتها ألفين ريال وهاتف متحرك، فيما سرق من الآخر مبلغ مالي وبطاقات اتصال مدفوعة الثمن. بدوره، وجه مدير شرطة منطقة الرياض بتشكيل فريق بحث من شعبة التحريات والبحث الجنائي وإعداد خطة أمنية للإطاحة بالجناة والقبض عليهم في أسرع وقت ممكن، وبعد دراسة البلاغات المقدمة، قام بالبحث في البلاغات المقيدة في سجلات شرطة منطقة الرياض، وتبيّن أن هناك سيارة هوندا سيفك خضراء مسروقة ومبلغ عن سرقتها من قبل أحد المواطنين أثناء وقوفها أمام منزله، وقام فريق العمل بالربط بين البلاغات، واتضح أنها ارتكبت في أحياء الملز والمنار، ما يؤيد أن الجناة من سكان أحد هذين الحيين أو أحد الأحياء القريبة، فتم حصر المشبوهين في تلك الأحياء وزرع المصادر، و تركّزت الشبهة في 3 سعوديين بأنهم مرتكبي هذه القضايا، تم القبض على أحدهم، فاعترف مباشرة بارتكاب تلك الحوادث بمشاركة زملائه، فقام بالدلالة على مساكنهم وقبض عليهم. التحقيقات لا تزال جارية، وقد تم الاستدلال على المواقع التي ارتكبوا فيها جرائمهم، ومقابلة المبلغين الذين أكدوا تعرضهم للسرقة، وسيتم التوسع بالتحقيق لمعرفة بقية الجرائم المرتكبة بالأسلوب نفسه، وسيحالون إلى القضاء بعد استيفاء الإجراءات النظامية. الرسالة