قتل مواطن في ال55 من العمر أثناء مشاركته في مجلس صلح بالمدينةالمنورة، وذلك بعد تعرضه للطعن على يد شاب في ال28 من عمره، إثر احتدام الخلاف بين أعضاء مجلس الصلح، حيث فارق الحياة بعد نقله للمستشفى، بينما لاذ الجاني بالفرار، قبل أن يسلم نفسه للشرطة لاحقا. وكان مستشفى الدار بحي قباء قد شهد تواجداً أمنياً مكثفاً، وذلك عقب توافد أقارب الضحية إلى المستشفى، فيما قامت الجهات الأمنية بجمع المعلومات والاستماع لإفادات الشهود والتحفظ على أربعة آخرين من ذوي الجاني وردت أسماؤهم في التحقيقات الأولية، بحسب صحيفة "الوطن". من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد عامر الغنام، أن بلاغاً حول مضاربات بإحدى الاستراحات وصل لمركز قباء، وباشرت الشرطة موقع الحدث، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى، موضحاً أن إصابات المجني عليه تمثلت في طعنات متفرقة بالصدر والرقبة، مؤكداً وفاته عقب وصوله المستشفى.