كشف ابراهيم آل معيقل مدير صندوق الموارد البشرية (هدف) ان برنامج حافز لا يوجد به مرحلة أولى أو ثانية، وإنما ينص كما هو واضح في الأمر الملكي انه من أكمل مدة 12 شهراً سيتم إيقاف الإعانة عنه، مشيرا إلى أن الصندوق لن يتوقف عن عملية التدريب والتأهيل والبحث عن فرص العمل للمسجلين في قاعدة البيانات لدى الصندوق، والذين يتجاوز عددهم المليوني شخص. وأوضح آل معيقل انه يحق للصندوق استعادة جميع المخصصات المالية التي صرفت لمن يثبت انه زور البيانات مع إلزامه بتحمل تكاليف المرافعات. وأكد ان الصندوق يسعى لزيادة فرص توظيف المرأة وفق الأنظمة، ومع ما يتوافق مع خصوصياتها، والتي تشكل 85% من المسجلين في حافز، مبيناً أن برامج التدريب تكلف الدولة أكثر مما تكلفها إعانة حافز المالية. وأضاف ان السعودة الوهمية أسبابها مختلفة وجذورها مختلفة وطرق علاجها مختلفة. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم، بعد توقيع الصندوق اتفاقيات مع مكاتب توظيف أهلية لتوظيف الباحثين عن عمل في القطاع الخاص وعددهم 25 مكتب توظيف في المدن الرئيسية. وأضاف مدير الصندوق انه وبموجب هذه الاتفاقيات فإن مكاتب التوظيف ستقوم بتقديم خدماتها مجانا لأصحاب العمل من المنشآت وللباحثين عن العمل المسجلين في قاعدة بيانات حافز على ان يتحمل الصندوق تكاليف خدمات التوظيف. ويؤكد المدير العام ل(هدف) أن الاتفاقيات الموقعة هي للمجموعة الأولى من مكاتب التوظيف الأهلية التي استوفت الشروط والمعايير الخاصة بالانضمام لهذا البرنامج والتي وضعت بعناية لتحقيق العوائد المرجوة للارتقاء بخدمات التوظيف. وتهدف الاتفاقيات التي وقعها مدير عام هدف ومسؤولو مكاتب التوظيف الأهلية إلى إقامة شراكة استراتيجية من اجل تأهيل وتوظيف القوى العاملة الوطنية من الجنسين، والتيسير على مؤسسات القطاع الخاص في الوصول إلى طالبي العمل، وسد احتياج المنشآت من الأيدي العاملة الوطنية، وذلك من خلال قناة التوظيف (طاقات - مكاتب توظيف) والتي تعد إحدى قنوات برنامج طاقات للتوظيف المباشر.