أقدمت معلمة فيزياء على قتل زوجها «ع-ع» في العقد الرابع إثر خلاف بينهما. وتشير التقارير الأولية إلى أن خلافا حادا بين الزوجين أدى إلى اعتداء الزوج على زوجته، ما أجبرها على الدفاع عن نفسها ومقاومة المعتدي، فاستلت سكينا ووجهت له طعنة نافذة تسببت في وفاته على الفور. وتمكنت الجهات الأمنية في محافظة خميس مشيط من فك لغز مقتل الرجل طعناً داخل منزله في حي "طيب الاسم" التى ارتكبت قبل ثلاثة أيام، حيث اعترفت الزوجة بقتل زوجها بعد أن سددت له طعنة في الصدر ظل ينزف لفترة طويلة منها قبل إبلاغ عمليات الهلال الأحمر، حيث واجه المحققون الزوجة بالدلائل ولم تقاوم طويلا حتى اعترفت بارتكاب جريمتها، هذا وتشير معلومات إلى أن الزوجة معلمة ولديها أطفال من زوجها وأنها تعاني من السحر. وكانت تفاصيل الحادثة عندما أُبلغت عمليات الهلال الأحمر من سيدة عن تعرض زوجها لعملية طعن من قبل أشخاص؛ حيث هرعت فرق الإسعاف إلى الموقع وقاموا بإسعاف الشخص الذي كان متوقفاً لديه القلب والتنفس إثر تعرضه للنزف فترة كبيرة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة، إلا أنه لم يستجب لعمليات الإنعاش ولفظ أنفاسه الأخيرة، حيث باشرت الجهات الأمنية في شرطة غرب الخميس الحادثة وتمت معاينة المنزل وكانت الزوجة في حالة انهيار، ولم يتم استجوابها حتى تحسنت ليقوم رجال التحقيقات بتضييق الخناق عليها، ومواجهتها بالدلائل حتى اعترفت أنها هي من قامت بطعن زوجها. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان أن الزوجة اعترفت مبدئياً بالتسبب في طعن زوجها، وقد تم تحويل القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات والإجراءات النظامية بحق الزوجة. هذا وتشير المعلومات إلى تحويل الزوجة إلى سجن النساء بسجن أبها العام. يذكر أن الزوج يبلغ من العمر 35 سنة ولديه أطفال من الزوجة القاتلة وتوجد لديهم خادمة، وتشير المعلومات إلى أن الزوجة تعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من السحر.