قامت محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة بالتصديق على الحكم الصادر من المحكمة العامة والقاضي بقتل امرأة برماوية تعزيرًا بعد تعذيبها طفلة زوجها (7 سنوات) بوسائل متنوعة حتى فارقت الحياة، فيما حُكم على والد الطفلة بالسجن 20 عامًا ، بحسب صحيفة المدينة . وكانت الطفلة تعيش في كنف والدها بعد أن قام بتطليق والدتها (بنجلاديشية الجنسية) بحي الهجرة بالعاصمة المقدسة، إلا أن زوجة والدها كانت تعكف على تعذيبها بضربها بالعصا وحرقها بأماكن متفرقة من جسمها وإدخال العصا في أماكن حساسة من جسدها تزامنا مع صمت والدها معللاً موقفه بأن زوجته كانت تربيها ما أدى إلى إصابة الابنة بنزيف حاد وفض بكارتها وتحول جسدها إلى جسد مشوه لونه أسود من آثار التعذيب وعندما فارقت الحياة نقلاها إلى مستشفى الولادة والأطفال. الجدير بالذكر أن شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم المنصور كانت قد فتحت تحقيقًا موسعًا مع وافدة برماوية في العقد الثاني من عمرها وزوجها بخصوص وفاة الطفلة، وأكد ضابط التحقيق في حينه أن المرأة ادعت في بداية الأمر أنها والدة الطفلة وأن والدها مسافر منذ أعوام عدة، وبعد التحقيق معها ومحاصرتها بالأسئلة اعترفت بأنها عذبتها وضربتها أكثر من مرة في حضور الوالد حتى فارقت الحياة. كما أفاد الجيران حينها أنهم كانوا يسمعون صراخ الطفلة جراء تعذيب الزوجة لها أكثر من مرة وأشعروا الأب بذلك.