اعتمد الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم للبنين البدء في تشغيل أندية للمعلمين في جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة، وطالب عبر تعميمٍِ صادر بتنفيذها عند توافر مرافق يمكن الاستفادة منها، بما يخدم منسوبي التعليم ويدعم الجانب الاجتماعي بين العاملين في الميدان التربوي وبما يتناسب مع الإمكانات المتاحة، مؤكداً أهمية تنفيذ القواعد التنظيمية لهذه الأندية والسير عليها، لتحقيق الأهداف المنشودة التي من بينها استثمار أوقات المعلمين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويقوي أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بينهم مع تقديم بعض الخدمات لهم. من جانبه، أكد الدكتور أحمد آل مفرح عضو اللجنة التعليمية في مجلس الشورى أنه يجب أن تساهم الأندية في استثمار وقت المعلم بما يعود عليه بالفائدة، وألا يتم إفسادها بتبني أي أطروحات مثيرة للاختلاف كالقضايا الإدارية والمالية الخاصة بالمعلمين. و أكد الدكتور عبد الله المقبل وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، أن هذه الأندية أدرجت كمشاريع معتمدة ضمن ميزانية وكالة المشاريع والمباني في الوزارة، بعد أن قامت بجهود ذاتية في كل من جدة، بيشة، وسراة عبيدة، مشيرا، إلى أنه يمكن لجميع المعلمين المتقاعدين، ومن هم على رأس العمل الاستفادة منها برسوم رمزية من خلال عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والإثرائية مقابل رسوم رمزية.