عشية تصريح حسين طائب رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني أول من أمس بأنه على إيران مسؤولية دعم حكومة الأسد، وعدم السماح ب«كسر خط المقاومة»، شهدت سوريا مجزرة مرعبة ارتكبتها قوات الأسد وراح ضحيتها قرابة 440 قتيلا سوريا، فما معنى ذلك؟ الإجابة واضحة، وهي أن إيران شريكة في دماء السوريين العزل، حيث تقوم طهران بدعم الأسد، أهم عميل لها في المنطقة، والذي بسقوطه يسقط أهم خط إمداد للمشروع الإيراني في المنطقة، منذ ثورة الخميني، وأهمية خط الإمداد هذا تساوي قرابة العقود الأربعة من التآمر، والتسليح، والتمويل، لعدة مشاريع إيرانية سواء بلبنان أو سوريا، وهي مشاريع مختلفة إعلاميا، وثقافيا، واقتصاديا. ولذلك فلا غرابة في أن يقول رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني إنه على طهران حماية الأسد، كما أنه لا غرابة في أن نرى حجم الجرائم الأسدية في تزايد كبير. فالواضح أن لحظة سقوط الأسد قد اقتربت، ولذا نجد أن النظام قد جن جنونه، كما أن التحركات الإيرانية تجاه سوريا باتت تفوق التحركات الروسية، بشكل ملحوظ، حيث تنوي إيران الآن طرح خطة خاصة بسوريا ضمن جدول أعمال قمة عدم الانحياز. شاهد الفيديو على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=tLQv1...layer_embedded http://www.youtube.com/watch?v=3PkX3...layer_embedded http://www.youtube.com/watch?v=vPZR9...ayer_embedded#!