عادت قضية تعطل "مثبتات السرعة" في السيارات إلى واجهة الأحداث مجدّداً، إثر تعليق مثبت سرعة مركبة مواطنٍ من نوع جيب موديل 2008 على طريق الرياضالقصيم ، ما تسبّب في تعرُّض قائد المركبة لانهيارٍ عصبي. وكان مثبت السرعة قد علق على سرعة 200 كلم في الساعة بعد أن تجاوزا كبري الحسي ب 16 كيلو بتجاة القصيم، حيث حاول إيقاف المركبة، بلا طائل، علماً أن صاحب المركبة محتاط مسبقاً بوضع فاصل للأجهزة بالسيارة ولكن لم تنفع في حينها حيث جرب اكثر من مرة بضغط على الفاصل ولكن دون جدوى. وبحسب نبأء. بادر قائد المركبة المواطن والذي كان بمفرده، بإبلاغ غرفة عمليات أمن الطرق والتي تلقت بلاغه الساعة 12 صباحاً تقريباً،لتستنفر دورياتها والتي انتشرت بالطريق الذي كان يسلكه،وأبلاغ عمليات الهلال الاحمر بمحافظة المجمعة والتي قامت بدورها .. بأبلاغ جميع مراكز ألإسعاف الواقعة على طريق القصيم ... وبمتابعة من قيادة عمليات امن الطرق وبتواصل المستمر مع قائد المركبة ابلغوة بأن يحاول ان يضغظ على الفاصل لمدة 60 ثانية.. وفعلاً نجحت الطريقة بحمد الله وتوقفت المركبة قبل محافظة المجمعة ب 8 كيلو .. وخرج المواطن من مركبته، وهو في حالة نفسية سيئة، وباشر اسعاف الهلال الاحمر بالمجمعة الموقع وعلاجة وتهديته في حينها ، حيث تعرّض لانهيارٍ عصبي شديد، من جرّاء اللحظات العصيبة التي عاشها، بسبب تعليق مثبِّت السرعة.