وجهت إحدى الطالبات السعوديات الدارسات بالأردن عدة صفعات بحذائها لوجه طالب من الجنسية الأردنية حاول نزع نقابها وهتك عرضها في كافتيريا الجامعة بعد مشادة كلامية معه فيما تدخل طلاب سعوديون وقطريون وأردنيون كانوا قريبين من موقع الحادثة وأمسكوا الشاب وأوسعوه ضرباً قبل أن يتدخل الأمن في الجامعة ويفض الاشتباك، كما أصر الطلاب على خروج الطالبة السعودية من الكافيتيريا تحت حمايتهم ودون تعرضها للاستجواب حتى حضور ذويها حيث حضر أحدهم وطلب حل الموضوع ودياً درءاً لأي تطورات، مشيراً إلى أنهم قرروا سحب ابنتهم من الجامعة بعد أدائها للاختبارات ومن ثم إلحاقها بإحدى الجامعات السعودية، وأضاف: إن هذه الحالة ليست الأولى التي تتعرض فيها ابنتهم للمعاكسة حيث كانت دائمة الشكوى لهم بهذا الشأن مما سيدفعهم مستقبلاً وبعد هذه الحادثة إلى ضرورة مرافقتهم لابنتهم في المحاضرات القادمة حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي. ووفقاً لمصدر مطلع في أمن الجامعة فإنه قد تقرر طرد الطالب من الجامعة فضلاً عن تسجيل عدة سوابق ضده من هذا النوع لكنه لم يرتدع، وقال المصدر: إن الطالب أيضاً قد تجاوز التعليمات التي تنص على عدم اختلاط الطلاب والطالبات في الكافتيريا وهذه مخالفة أخرى تستوجب العقوبة الجامعية. من جانبه قال الباحث والمهتم بالأمور الشرعية والقانونية مفلح الأشجعي: إن العنف الجامعي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه في كل دول العالم وبالتالي فالتعامل معه يتم بصرامة وحزم، وأشار الأشجعي، ووفقا للمادة السادسة والتسعين من نظام العقوبات الأردني فإن عقوبة هتك العرض بالعنف أو التهديد تصل إلى الأشغال الشاقة مدة لا تنقص عن أربع سنوات.