قتل 72 شخصا على الاقل واصيب أكثر من ألف شخص في احداث شغب وقعت مساء اليوم الاربعاء في مدينة بورسعيد (شمال) عقب مباراة المصري والاهلي في الدوري المصري لكرة القدم، بحسب ما قال مساعد وزير الصحة هشام شيحة. ومن مشاهد تلفزيونية نزل الجمهور إلى أرض الملعب وتصادموا وتقاتلوا تحت مرأى الشرطة . وقال شيحة في تصريح للتلفزيون المصري "هناك 25 قتيلا ومئات المصابين وفقا للارقام التي وافتنا بها المستشفيات حتى الان"، الا ان مصدرا طبيا اخر قال ان عدد القتلى يزيد عن الثلاثين. وافاد مصدر امني مصري ان احداث الشغب اندلعت "فور اعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للاهلي، وهاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الاهلي داخل الملعب". وكشف المصدر ان "اثنين من اللاعبين اصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الاهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه". وواصل امن استاد بور سعيد مصحوبا بمجموعة من قوات الأمن المركزي تأمين سلامة لاعبي الاهلي المحتجزين داخل غرفة الملابس في الوقت الذي نزل فيه جماهير الاهلي في جانب من أرض الملعب. واعلن طبيب الفريق ايهاب علي شجبه التام لتلك الأحداث وأعلن عن عزمه ترك العمل في المجال الرياضي منذ اليوم. واكد محمد ابو تريكه نجم وسط الاهلي ان التأمين الداخلي استاد المصري غير آمن وما حدث للاعبي الاهلي اثر الاعتداء الذي وقع من جانب مشجعي المصري يجب ان يتم التعامل معه بشكل رادع. وأكد عماد متعب مهاجم الفريق ان لاعبي الاهلي لن يستمروا في اللعب من الدوري الا بعد التحقيقات الفورية للمتسببين في هذه الاحداث. من جهة أخرى، الغيت مباراة الزمالك والاسماعيلي اليوم الاربعاء تضامنا مع احداث مباراة المصري والاهلي، وذلك بعد دخول حسن شحاته المدير الفني للزمالك حجرة الحكام وطلب من الحكم الرئيس الغاء اللقاء بعد تصميم لاعبي الفريق على عدم اكمال اللقاء تضامنا مع مصابي وقتلى لقاء بور سعيد. وانسحب سموحه ونادى الاتحاد من بطولة الدورى المصرى وهو ما يشير الى الغاء البطولة بعد قتل هذا العدد لاول مرة فى الملاعب المصرية. Dimofinf Player فيديو