تمسكت وزارة التربية والتعليم بموقفها الرافض لقبول حملة الشهادات الجامعية عن طريق الانتساب في الوظائف التعليمية. وشرحت الوزارة أسباب تمسكها بذلك في خطاب جوابي وجهته إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تلقت تظلمات من بعض خريجي الانتساب لعدم قبولهم ك"معلمين" في وزارة التربية. وكما ذكرت صحيفة الوطن يؤكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أن وزارته تتعاطف مع جميع الخريجين، لكنها لاحظت ضعف مستويات حملة الشهادات الجامعية التي حصلوا عليها عن طريق الانتساب، على الصعيدين العلمي والتربوي، وهو ما دفعها إلى التمسك ب"ضابط الانتظام" كشرط للترشيح لمهنة التدريس منذ فترة طويلة. وأكد آل فهيد في خطاب وجههه لجمعية حقوق الإنسان أن الجهة المختصة بالوزارة قامت برصد مستويات المعلمين الحاصلين على المؤهل بالانتساب فتمت ملاحظة ضعف مستوياتهم العلمية والتربوية مقارنة بخريجي الانتظام، وهو ما يؤثر سلبا على مستويات الطلاب ومستوى التعليم بصفة عامة. إلى ذلك، يبدو أن برنامج "المعلم الجديد"، بات جواز مرور المستجدين في العمل التربوي لقاعات التدريس في مدارس التعليم العام، حيث ربطت وزارة التربية والتعليم تمكين المعلمين والمعلمات المستجدين من العمل التربوي بالخضوع لبرنامج تدريبي جديد يحمل هذا الاسم، ويأتي ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.