عن المقداد بن عمرو قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب .. أخرجه مسلم . ولكن الامير الوليد بن طلال عندما إستوقفه أحد الشعراء من الكويت في فندق الشيراتون ويقول بحقه شعراً نبطياً يثني عليه لم يحثوا في وجهة تراباً بل قطع عليه تكملت قصيدته التي بالغ فيها بالإطراء والتملق في محاولة لكسب المال ، قال له الوليد : خلاص يكفي عندنا شغل . وقد قال البعض .. لا تؤاخي شاعراً لأنه يمدحك بثمن ويهجوك مجاناً، يمدحك ويأخذ أجراً على هذا الشعر، ولكنه إذا أراد أن يهجوك هجاك مجاناً، ولذلك وقع من جراء التمادي في المدح في بعض أشعار السابقين واللاحقين أشياء لا يرضاها الله تعالى، فمن ذلك قول الشاعر ابن هانئ الأندلسي ، وهو يمدح المعز المعبدي مخاطباً له، وصل به الإطراء إلى درجة أنه قال له هذا البيت مخاطباً إياه. Dimofinf Player فيديو