المنافذ البرية شكلت 75% من حالات الضبط تعج الأسواق المحلية ومحلات التخفيض المنتشرة في كافة أرجاء المملكة ومعروضات البيع في الأماكن المكشوفة مثل المساجد والطرق الرئيسة وغيرها بالسلع المغشوشة، خصوصاً خلال عيدي الأضحى والفطر والإجازات الصيفية التي ترتفع فيها شراهة المستهلكين. وأفادت مصلحة الجمارك السعودية في أحدث تقرير لها عن عام 1430/1431 - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أنها ضبطت نحو 15.7 مليون وحدة مغشوشة بأكثر من 200 ألف محضر ضبط خلال سنة التقرير. وبحسب الوطن أوضح التقريرأن قائمة المضبوطات شملت أكثر من سبعة أطنان من المخدرات، و31 مليون حبة ممنوعة و158 ألف وحدة من الخمور بزيادة مقدارها 53% عن عام 2009، فيما وصل عدد الأسلحة المضبوطة الى 1115 وحدة وعدد المواد الدينية الممنوعة 421، في حين بلغ مجموع المواد السياسية الممنوعة خمس حالات، والمواد الأدبية والفنية الممنوعة عشر حالات بانخفاض 50% عن عام 2009. وأضاف التقريرأن عدد المواد المنافية للآداب بلغ أكثر من 1900 حالة في العام نفسه، فيما وصل عدد المواد العسكرية المضبوطة إلى ثمان حالات في 2010 يقابلها في عام 2009 عشر حالات، فيما بلغ عدد الأدوية المضبوطة 117 مقابل 65 حالة في عام 2009، بزيادة قدرها 80%. وأبان التقرير أن المنافذ البرية شكلت مانسبته 75% من حالات الضبط، وجاء جمرك ميناء جدة الإسلامي في المركز الأول في حالات السلع المغشوشة ب 1218 حالة، فيما تصدر جمرك البطحاء كافة المنافذ في الضبطيات بما نسبته 33.7% من حالات الضبط، ويعتبر جمرك الحديثة الأول في كمية المضبوطات من الحبوب المخدرة حيث بلغ 24 مليون حبة يليه حالة عمار بأكثر من سبعة ملايين حبة، وجمرك البطحاء بأكثر من ستة ملايين حبة. وزادت كمية المضبوطات في عام2010 عن 2009 ب20%، فيما شكل إجمالي حالات الضبط في المنافذ الجمركية البحرية ما نسبته 2%، وكانت أعلاها في ميناء جدة الإسلامي بنسبة 1% من إجمالي حالات الضبط يليه جمرك ميناء ضباء 0.6%، في حين شكل إجمالي حالات الضبط في المنافذ الجمركية الجوية ما نسبته 20% من إجمالي حالات الضبط أعلاها في مطارالملك خالد الدولي بالرياض ووصلت إلى نسبة 11% من إجمالي حالات الضبط في جميع المنافذ الجمركية يليه جمرك مطارالملك عبدالعزيز بجدة بنسبة 5.7%.