ألزمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كافة المعاهد الصحية بإعادة تأهيل طالباتها وطلابها الراسبين في الاختبار الشامل الذي تجريه وتشرف عليه الهيئة لكافة خريجي المعاهد وتشترط اجتيازه. وأوضح مصدر في الهيئة وفقا لصحيفة عكاظ المحلية ، أنه بحسب اللائحة التنظيمية الجديدة للمعاهد الصحية زادت فرص محاولات الاختبار إلى ست فرص، منها ثلاث محاولات بعد التخرج مباشرة تعطى للطالبة والطالب خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر. وأضاف المصدر، «في حال رسوب الطالب في المحاولات الثلاث، يلزم المعهد بإعادة تأهيل للطالب دون فرض رسوم مالية إضافية، ويشمل ذلك التدريب النظري والعلمي حسب ما يوصي به أساتذته في ذات التخصص بعد دراسة حالته، وتدفع له مكافأة قدرها «1000 ريال» من صندوق تنمية الموارد البشرية أثناء إعادة التأهيل، بعدها يسمح للطالب بدخول محاولة أخرى رابعة خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر». وتابع المصدر، «في حال رسوب الطالب في الفرص الأربع الممنوحة له يلزم الطالب بإعادة سنة تقوية في المعهد، على أن يشمل التدريب النظري والعلمي حسب ما يوصي به أساتذته بعد دراسة حالته»، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يحق للمعهد تقاضي رسوم مالية مقابل سنة التقوية بما لا يتجاوز 50 في المائة من إجمالي الرسوم السنوية «السنة الدراسية». وذكر المصدر أنه يسمح للطالب بدخول محاولتين أخيرتين، وهما المحاولتان «الخامسة والسادسة» للامتحان الشامل، وذلك خلال ستة أشهر، وفي حال عدم تمكن الطالب من اجتياز الفرص الممنوحة يحق للمعهد طي قيد الطالب وتخطر الهيئة بذلك. وعن الطلاب الذين تقدموا للاختبار الخامس، أفادت المصادر أن اللائحة الجديدة لا تشمل المتقدمين على الاختبار الخامس ممن تم تسجيل أسمائهم في الهيئة لدخول الاختبار، وتشمل ما دون ذلك. يذكر أن هيئة التخصصات كانت تجري في السابق أربعة اختبارات لخريجي المعاهد الصحية، وفي حالة رسوبهم في كافة المحاولات الأربع يجرى لهم تقييم مكتبي من قبل الشؤون الصحية التي يتبع لها المعهد من خلال إحدى المستشفيات أو المرافق الصحية، إلا أن الهيئة أوقفت ذلك التقييم قبل أربعة أشهر تقريبا، واستبدلته باختبار خامس، لتعود وتزيد فرص محاولات الاختبار إلى ست فرص، منها ثلاث محاولات بعد التخرج مباشرة، ويطوى قيد الطالب في حال عدم تمكنه من اجتياز الفرص الممنوحة له.