تابعت لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير الحضارية التابعة لمجلس الوزراء أمس حصر المساجد 'المصليات' التي أقيمت بصورة غير قانونية. وقامت اللجنة برفع محتويات 3 مساجد من محافظتي العاصمة وحولي، بينما قامت إحدى العوائل بإزالة محتويات أحد المساجد التي تم بناؤها بصورة غير قانونية. وتابعت اللجنة انذارها للمصليات المخالفة، حيث توجه رئيس فريق الإزالة بمحافظة العاصمة طارق الشايجي ورئيس فريق الإزالة لمحافظة حولي طارق القطان وفريقيهما إلى منطقة سلوى ومنطقة الدوحة لوضع الملصقات الخاصة بإنذار ازالة المصليات بعد شهر، واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه المصليات من فك الأبواب والشبابيك وطي السجاد وترتيب المصاحف داخل كراتين نظيفة للحفاظ عليها في مكان آمن ونظيف. وبدأ العمل في منطقة سلوى عند مصلى احد المواطنين، وقد تبين ان صاحب المنزل قد خصص جزءا من منزله كمصلى وأكمل بناء الجزء الآخر على أملاك الدولة، وهنا قام فريق لجنة إزالة التعديات بعمله في نطاق حدود الجزء الذي تم بناؤه على أملاك الدولة سواء بجمع المصاحف أو فك الأبواب وطي السجاد، ولم يمس فريق الإزالة الجزء المخصص داخل المنزل بتاتاً حفاظا على خصوصية صاحب المنزل. وقد قام صاحب المنزل بإحضار كتاب موجه إلى البلدية لطلب ترخيص المصلى لأن هناك فئة كبيرة من كبار السن يرتادون المصلى للعبادة لقربه من منازلهم. وأكد رئيس لجنة الإزالة في محافظة حولي طارق القطان أن المصلى مبني داخل المنزل وجزء منه متعد على أملاك الدولة، وقد قامت اللجنة باتخاذ اجراءاتها ضمن النطاق الواقع في التعدي على أملاك الدولة، ووضعت ملصق إنذار بالإزالة بعد شهر إذا لم تتم ازالة المصلى من قبل القائمين عليه. وبعد ذلك اتجه الفريق إلى منطقة الدوحة أمام أحد المصليات، وقد أشاد أهالي المنطقة به، فقد تبين للفريق أن المصلى قد تم بناؤه على نفقة جمعية الدوحة كخدمة للعمال العاملين في الجمعية وموظفيها، كما أشار أحد العمال الى أنه لا يوجد مكان للصلاة في موقع العمل وقد قام الفريق برفع المصاحف منه والسجاد ومكبرات الصوت بإيعاز من إدارة جمعية الدوحة للتعاون مع لجنة الإزالات. وفي هذا السياق أثنى رئيس لجنة الإزالات التابعة لمحافظة العاصمة طارق الشايجي على تعاون ادارة جمعية الدوحة مع اللجنة من خلال قيامها بإخلاء المصلى، ونأمل تعاونهم أيضا بإزالة المصلى لأنه يعتبر في موقع تعد على أملاك الدولة، كما أننا نعلم أن النية في بناء المصليات سواء من المواطنين أو الجمعيات هي للخير ولله سبحانه وتعالى، لكن لكل شيء قوانين وضوابط ونحن في بلد يسودها القانون. وأضاف الشايجي أن المسجد، بالاضافة إلى التعدي، في موقع خطير جدا لقربه الشديد من الرصيف، وقد اتخذنا الاجراءات المتمثلة في الانذار من وضع الملصق للتنبيه بالإزالة بعد شهر اضافة إلى الترتيبات الأخرى.