لن يستطيع الرياضيون الموقوفون بقضايا المنشطات في السعودية الاستفادة من قرار الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المتمثل في العفو عن الرياضيين الموقوفين، الذي صدر ابتهاجاً وسروراً وتعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعودته إلى وطنه سالماً معافى بعد رحلته العلاجية. واستفاد من قرار العفو 127 ناديا، وأكثر من 240 لاعبا صدرت بحقهم عقوبات عدا من صدرت بحقهم قرارات من المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات ''وادا''. وكشف الدكتور صالح جمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية تعملان على وثيقتين دوليتين ملزمتين أقرهما مجلس الوزراء، وهما ميثاق ''اليونسيو الدولي''، والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات ''وادا''. وقال جمباز: ''قرار الرئيس العام سلمه الله قرار داخلي، وكنا نتمنى أن تشمل فرحتنا بمقدم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الجميع، لكن القرارات الدولية يجب العمل عليها''. وأضاف: ''بدون تحديد اللاعب أو الرياضي، وشارك خلال فترة إيقافه في أي محفل دولي وتقدم الطرف الآخر باحتجاج''، موضحا ''ماذا سيحصل؟ سيوقف اللاعب من جديد، وربما تحصل قضية أخرى تجاه اتحاده''.