تشهد بعض الدول الخليجية طقساً عاصفاً غير معتاد في هذه الفترة من السنة، تسبب في وقوع عدد من حوادث السير في الكويت، بينما أعلنت عُمان تعطيل المدارس، الثلاثاء 31-3-2009، ومنع ارتياد البحر احتياطا. وتتأثر الأجواء المناخية في السلطنة بمنخفض جويّ شديد، تصحبه أمطار رعدية غزيرة مع تساقط حبات البرد ورياح قوية، ما دفع السلطات إلى التحذير من احتمال حدوث فيضانات وجريان شديد للأودية، مع تشكيل لجان عسكرية ومدنية لمواجهة الطوارئ. أما الكويت فعاشت أمس الإثنين يوماً شتويًّا بامتياز، سجل تساقطاً نادراً للثلوج، مع أمطار كثيفة، يتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، بحسب ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن رئيس قسم الطقس في مرصد المرزم الباحث الفلكي خالد الجمعان. وتسببت الأمطار الغزيرة في إرباك الحركة المرورية في البلاد، موقعة حوادث سير أدت إلى قتل مقيمين (مصري وأسيوي)، وجرح 7 آخرين. بينما أدى تجمع المياه في مقابل منطقة الرقعي إلى غرق 10 سيارات، وتعطل العشرات غيرها. الأمطار في أبو ظبي كما انخفضت الحرارة إلى نحو 13 درجة مئوية، لتصل إلى ما دون 10 درجات في بعض المناطق الصحراوية. أما في الإمارات، فتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يستمر الطقس العاصف الذي تشهده البلاد في الأيام المقبلة، وهو ما دفع وزير التعليم لإعطاء مديري المناطق التعليمية صلاحية تعطيل المدراس، في حال الحاجة لذلك. وكان المركز قد اضطر لنفي شائعات توقعت تعرض البلاد ل"إعصار جويّ"، وهي شائعات عززها الطقس العاصف الذي تشهده البلاد، المصحوب برياح قوية أدت لاقتلاع عشرات الأشجار. وتوقع المركز أن تتزايد شدة الأمطار مساء الثلاثاء، علما بأن هذه الأمطار تسببت بالفعل في وقوع حوادث مرورية أدت لمقتل 11 شخصا وإصابة 12 آخرين في إمارة دبي وحدها منذ بداية الأسبوع الممطر. [Dim_Security NOT IMG="http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/31/03/7foj8lbdq.jpg/jpg"]