حول وافد من جنسية افريقية مسكنه الى مصنع يعمل من خلاله على توزيع قوارير العرق المسكر والتي يروج لها من خلال 3 اشخاص يعملون لديه كموزعين مستغلين علاقتهم بسيدة تم ضبطها لا تربطها بهم اي صلة. واوقع رجال البحث والتحري بشرطة جدةالمروج المصنع للخمر ورفاقة الذين تم الاطاحة بهم في عملية امنية لاحقة فور القبض على زعيم المصنع. وكان الوافد قد عمد الى تجهيز احدى الغرف بسكنه لتكون مصنعا لانتاج العرق المسكر بعد ان امن المروج براميل ضخمة سعتها 250 لترا وقدور ضغط كبيرة الحجم يمكنه من خلالها اجراء عمليات التخمير بصورة اسرع إضافة الى توصيلات عمليات نقل الخمور الى براميل التقطير التي من خلالها يتم تعبئة علب مياه مفرغة من الماء ويتم ملؤها بالعرق المسكر ومن ثم تسليمها للموزعين الثلاثة لبيعها الى ضعاف النفوس بأسعار تتراوح ما بين 120 ريالا الى 200 ريال بحسب حجم قارورة الماء المعبأة بالعرق . واوضح الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد ان معلومات سرية سجلها رجال التحريات والبحث وعملوا على متابعتها والتثبت منها افضت الى ان وافدا يروج لقوارير العرق المسكر وانه يعمل على انتاج تلك المواد المخمرة داخل سكنه ليتم تطويق المنزل ومداهمته وضبط المروج الذي يعمل على ادارة المصنع كما تم ضبط سيدة كانت متواجدة بداخل الشقة لم يتمكنا من اثبات علاقتهم ببعض واضاف الجعيد انه تم التوصل الى 3 اشخاص اخرين كانوا يحضرون الى الوكر لاستلام قوارير العرق والترويج لها وبيعها على ضعاف النفوس واودعوا التوقيف تمهيدا لاحالتهم للجهات المختصة ومحاكمتهم شرعا بعد ضبطهم وهم متلبسين بجريمة تصنيع العرق المسكر والترويج له.