يواجه رجل من ولاية ميتشيغين عقوبة السجن المؤبد بعدما أقدم على تعذيب ابن حبيبته البالغ من العمر 4 سنوات حتى الموت في الأسبوع الماضي لأنه بلل ملابسه. وقال المدعي العام في مقاطعة جينيسي ديفيد لايتون لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن براندون جوشوا فريديريك هاييز، 24 سنة، ضرب بطريقة منتظمة دومينيك كالهون (4 سنوات) وأوسعه ضرباً وركله على ذراعيه وساقيه وأعضائه التناسلية، كما أحرقه في إطار عملية التعذيب التي لجأ إليها عقاباً له لأنه تبول في ملابسه. وقال رئيس الشرطة "أنا أحقق في أمور كثيرة ولكن هذه أسوأ قضية استغلال لطفل سبق لي أن شهدتها يوماً"، وسجن هاييز يوم أمس الخميس ووجهت إليه 9 تهم من بينها جريمة قتل متعمد من الدرجة الأولى وجريمة استغلال طفل من الدرجة الأولى وجريمة تعذيب تستدعي بحد ذاتها السجن المؤبد. وتعذر على ال"سي إن إن" الاتصال بأي شخص ليتحدث نيابة عن هاييز، وقال لايتون أن دافع هاييز لاعتدائه الوحشي على الصبي كان قيام الصغير "بتبليل ملابسه، وسبق أن حصل الأمر من قبل"، وأشار إلى أن الرجل كان يكره الصبي لأن "والده الطبيعي يرفض دفع إعالته"، وقالت السلطات أن والدة الصبي كورين بايكر تواجدت خلال بعض مراحل تعذيب ابنها وحاولت حمايته والحيال دون ضربه "وتمددت فوق الصبي لحمايته من المزيد من الضرب لكنها تلقت الضربات هي". يشار إلى أن القضية تكشفت عندما حضرت أخت الأم لشراء مخدرات من هاييز وبعدما رأت وضع الصبي أبلغت جده، الذي اتصل بالسلطات لكن عند وصول المسعفين كان الصبي شبه ميت وأعلنت وفاته دماغياً بعد وقت قصير على وصوله إلى المستشفى.