هي قاعدة يتبعها الكثير من الأشخاص اليوم .. و الذين انضم الى قائمتهم مؤخراً المدعو : " حمزة كاشغري " عبر كلماته المعروفة التي نشرها في تويتر .. و التي كان مغزاها الاستهزاء بالله – جل و علا – و بخير البشرية – عليه الصلاة و السلام – .. و قد سبقه في ذلك العديد من الذين غردوا خارج السرب !! فنجد منهم : من استغل مكانته العلمية مقابل أن يصدر فتاوي غريبة : من اباحة الغناء ، و فتوى ارضاع الكبير ، و جواز فك السحر بالسحر و تحليل الاختلاط !! و البعض الآخر تجده يبدأ بالكتابة أو الحديث و الانتقاد بالمشايخ و الأناس الفضلاء و المشاهير عموماً لكي يثير الجدل و يشتهر على حسابهم ..!! و أشتركت كل هذه النماذج السابقة عن بحثهم عن هدف واحد هو : ( الشهرة ) لا أكثر !! فسحقاً لشهرة : أوردت غضباً من الله .. و ضلالة للناس و معاداة لهم . و العقلاء وحدهم هم من يتبعون قاعدة : ( تميز لتعرف ) ليس بحثاً عن الشهرة بحد ذاتها .. و لكن بحثاً عن التميز في مجالات الخير و العلم . حيث قال الله تعالى : ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون ) . فاللهم يا مقلب القلوب و الابصار ثبت قلوبنا على دينك .. و جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن . عبدالله ياسر العلاوي