فجع العالم الاسلامي والغربي بوفاة صاحب السمو الملكي الاميرسلطان بن عبد العزيز رجل دولة .رجل الخير ,رجل العطاء والمساعده . قال تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ).كان سموه في حياته متألقاً مثال المسؤول المتواضع المميز الذي يؤدي عمله بمسؤولية واهتمام ,واخلاق متواضعه كريمة سخية ,نستظل بها وننهل من بركاتها الخيرة النافعة.لانلاحظ ايضا انه مع مسؤولياته واعماله , يفرغ وقتا لمساعدة المحتاجين والمحرومين.وتجلت افعاله الخيرة من ميادين كثيرة وجوانب اسلامية وانسانيةوثقافية وغيرها ومنها:مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن والسنّة النبوية في دول آسياوالتي تبناها سموه الكريم منذ أكثر من خمس سنوات حتى غدت مسابقة عالمية استفاد منها مئات بآلاف القراء والحفظة لكتاب الله وسنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين.مؤسسة سلطان بن عبد العزيز أل سعود الخيرية. الحديث عن سموه لا يحده مدى محدد، ولا يحصره ميدان من ميادين افعاله وامجاده . فهو رجلا استثنائيا . ولقد كان الأمير سلطان بن عبد العزيز في جميع مناصبه التي تسلمها مثال للرجل المخلص المتفاني في عمله الدؤوب . وأينما اتجه الى اي ميدان له بصمه وعطاء يذكر فيشكر.وماتت الابتسامة المشرقة الوضاءة المشرقة وشبهوا ابتسامة الفتاة بالبرق والنور . كما قالوا إن ابتسامة المرء شعاع من أشعةالشمس المشرقه . ( يا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه). وفي الختام لايسعنا الا ان نقول أسال الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله وان يسكنه فسيح جناته .(إنا لله وإنا إليه راجعون) . عبد العزيز الزير