بسم الله الرحمن الرحيم. أفضل مايبدأ به الصلاة والسلام على رسول الله المصطفى. أن العين لتدمع والقلب ليحزن لما يحدث لنا كل يوم نسمع بأختطاف طفل أو قتله أصبح لدينا مجازر أطفال لاأدري من أحمله مسؤولية مايحدث لأطفالنا هل هم الآباء أم الأمهات أم الذين يملكون قلب بلا رحمه عذراً في اعتقادي إنهم لايستحق أن يقال لهم قلب لان القلب يستنكر أن يكون ملك لأناس كأمثال امرأة أبي احمد . أظنكم استغربتوا من عنوان مقالتي صحيح ماكتب في عنواني ففي احد القنوات التي أتابعها رأيت بأم عيني طفل يتسلل السياج ويسقط أرضا في ساحة توجد بها الكثير من حيوان الغوريلا وقد فقد وعيه من حينه وكانوا هناك ستة من الغوريلا يحيمون حول الطفل وسط صراخات أمه وتجمهر الناس أمام السياج والكل يترقب ماذا سيحدث للطفل هل سيموت هنا؟؟ وتقطعه حيوانات الغوريلا أشلاء وتقدمه وجبة عشاء لأطفالها أم ماذا ؟ لكن ماحدث كان اغرب من هذا كله أتت أنثى الغوريلا وحملت الطفل بكل هدوء ووسط تعجب الجمهور واستغراب الأم وضعت الطفل في مكان قريب حيث يستطيع رجال الإنقاذ من الدخول لإنقاذ الطفل سبحان الله هذا وهو حيوان استنكر أن يعامل الطفل بالقسوة وقتله لكن أمر البشر أصبح غريب أكاد اجن لما يحدث في مجتمعاتنا اعذروها فالطفل شقي ولاتسطيع احتمال شقاوته قليلا فقامت بقتله أرهقها . ذلك الطفل المسكين نعم هذا الشيء معتاد عليه قتل الطفل عندما يقوم بأعمال شقيه ليكون عظه وعبره لبقية الأطفال لاأدري أين كان عقلها عندما قامت بذلك الفعل المشين وأين قلبها عندما قررت أن تدفنه حيا والغريب في ذلك بعد أن قامت بهذا كله تأتي بوجه بارد في الصحف وتطالب مختطفيه بأن يعيدوا الطفل بحجة انه طفل لاذنب له ويستحق أن يعيش بأمان كبقية الأطفال أي عقل تملك تلك المرأة السخيفة . أطفالنا مساكين انتم قد أتيتم في وقت أُبيح فيه نزف دمائكم البريئة بغير وجه حق . فأعذروني على مجتمع هكذا اعرف إنكم تتمنون المجتمع جميعهم غوريلا لكن هذا هو حالنا ولازال . بشاير محمد المطيري..