[B]تعددت أسباب الطلاق المبكر والمتأخر بعد عشرات السنين في الآونة الأخيرة وبكل أسف أصبحت ظاهرة أو آفة إجتماعية لها مردود سيء على النشئ بل يعطي مؤشر غير جيد من نماذج شافوها أو سمعوا عنها لنتفق جميعاً. يرجح أن أسباب الطلاق يعود للسن المبكر جداً وتدخل أسرة الطرفين في المشاكل التي تواجههما بعد إفشائهما أسرارهما الزوجية مما يترتب عليه تفاقم المشكلات وسوئها بدلاً من إيجاد حلول لها،التوجه الفكري للزوجين غائب فإنه يترتب عليه أضرار جسام يكون ضحيتها الأبناء إن وجدوا ،وعدم احتواء الإشكالات البسيطه وتفاقمها له دور ، وتسلط الزوج بحكم الصلاحية التي امتلك زمامها وأساء استخدامها سبب ولا أبرئ ساحة الزوجة فبعضهن استفزازي مما يحدث تلك الفجوة اللامنتهية بالتفاهم وتصل للطلاق. وبالتالي اقول : كم نحن ظالمون وكم نحن جائرون ازواج وزوجات وكم أنت متسلط أيها الرجل الشرقي عندما تشعر بأنك أرضيت غرورك واستخدمت الصلاحية المطلقة في غير موضعها تعالوا معي وانظروا ما وافتنا به جريدة الرياض مسبقاً عن طلاق في المستشفى والسبب خلاف في تسمية المولود وطلاق آخر تطالب به الزوجة حينما رأت اسمها " جوانتاناموا " في جوال زوجها وايضا تحدي الزوجان وتشجيع كل منهما لفريقه الرياضي الرجل ليبين معزة خويه على الطلاق عشاك عندي وعلي الحرام الاستراحة علي لا للتنازلات والتمسك بالرأي ويصل للعناد والتحدي في السابق او بل في بعض مجتمعاتنا كان الطلاق يعد من العيب وتلاحظوا الآهل يتكتموا عليه ويتحفظوا لإبعد الحدود ومانرآه اليوم تقام الإحتفالات بالطلاق واصبحت تعد العدة لهذه المناسبة بل وتصنع افخم الحلويات والاستعدادات هذا حالنا اليوم يرثى له وينتابني الحزن الشديد لما آل إليه البعض بالرغم انهم متعلمين ومثقفين وحضاريين الضحية الأبناء وعليك ان تتخيل أبناء يتربوا بعيد عن والديهم أو أحدهم بيكون جيل ناقم على المجتمع اللي ما انصفه وتركه يتخبط في دروب الخطأ أيها الزوجان قد يكون الطلاق رحمة اذا ضاقت الأرض بما رحبت . إذا نفذت كل الوسائل للإصلاح . إذا استحالت العشرة بينهم فهنا شرع الطلاق رحمة وتخفيف من المعاناه ورحلة العذاب وهذا حالنا ياسادة اليوم يرثى له .[/b]