بطل الخليج ، وأسد المعركة ، وقائد القوة العظمى المشتركة في حرب الخليج .. إنه الهزبر خالد بن سلطان ابن الليث سلطان بن عبد العزيز. قلب حرب الخليج رأساً على عقب على كل من حاولوا الصعود أو التحليق في أجواء السماء .. ليحلق هذا الصقر ويكسح كل مغرور بأن الخمود هو خير لكل الخصوم. نبعت خبرة هذا المخضرم خلال دراسته في أعرق الأكاديميات العسكرية في بريطانيا ؛ إلا أن ظروف العديد من الأحداث جعلته يخوض معمعة المعارك ،ويتمرس في حضن المدافع ، ليقمع كل مارق ،ويعلن الحرب على كل معاند. أتت حرب 73 وكانت هي من رفعت الرأس والكرامة والبطولة العربية والإسلامية على هذا العدو الصهيوني والتي كان لخالد دور ومحور رئيسي فيها حسم نتائجها الباهرة والعظيمة التي فاقت التوقعات. حرب الخليج التي كان خيال الانتصار فيها هو السائد لكن القائد الذي صافح قلبه سيرة خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وجعل من معاركه الفاصلة في تاريخ الإسلام دستوراً خالداً يحتذى به ،علم بأن رب خالد بن الوليد هو رب خالد بن سلطان ،ودين خالد بن الوليد هو دين خالد بن سلطان ، ودستور خالد بن الوليد هو دستور خالد بن سلطان ؛لذا قرر دخول المعركة وشاء الله له الانتصار كما شاء الله لخالد بن الوليد الانتصار. نعم ؛لم يكن تسمية الأب العظيم سلطان الكبير لأهداف متوسطة أو هامشية ؛بل كان هذا الاسم (خالد) ذكرى لخالد القائد بأن بطولة خالد بن الوليد لابد وأن تعاد ،ولا بد أن يتذكرها المسلمين ويعيشونها حية ومشاهدة. عجبت من قوة خالد بن سلطان جميع القوات المشتركة في حرب الخليج ؛بل منح أعظم الأوسمة والألقاب ... واليوم يبتسم خالد بروح التفاؤل والنصر وهو يقول سنؤدب الحوثيين نعم هؤلاء الأوغاد لا يستطيعون مقاومة رفسة من قدم القائد المسلم خالد ... الحرب على الحدود عند خالد هي نزهة برية تتطلب الاستمتاع بممارسة هواية الرمي لكل قرد يقترب ،أو فأر تائه عن جحره .. نعم ؛هؤلاء الحوثيين هم فئران لا يعيشون إلا في الجحور ولا يأكلون إلى كل دود .. ربما أن هؤلاء الفئران أرادوا التطور قليلاً ،والتنويع في بعض أنواع الحشرات والديدان فتطفلوا على ملوك الغابات الأسود والنمور والفهود ؛بالطبع حمى أكل الديدان والحشرات تجعلهم لا يفكرون في عواقب الأمور لأنهم لا يعرفون سوى الحجور .. بالطبع لم تنتبه الأسود لما تنوي عليه الفئران لأنهم في أعلى مكان ،ونظرهم لا يقع على الجرذان .. نعم تسلل الفئران .. وتقاطرت الجرذان .. وتمتعت بليلة دودية مع الحشرات والديدان حتى الصباح لتذهب إلى جحورها مغادرة ؛لكن هيهات .. ثم هيهات .. غير أن الجرذي في المداس .. ولحمه حر لكل غراب .. والويل لمن خان الجوار. نعم .. وصحيح .. ونعترف بأن الجرذي الكبير(عبد الملك الحوثي) قد استطاع أن يهيئ لنفسه جحراً كبيراً في منئى عن ما يعكر صفوه مع أكل الديدان ، والحشرات ، والاستمتاع بالفضلات ؛لكن بالتأكيد أنه سوف يظهر يوماً ما جثة هامدةً كما هو حال الجرذان إما في أقرب حفرة للمجاري أو في أقرب مزبلة متسمماً بما يأكله من فضلات .. عبد العزيز جايز الفقيري [email protected]