بسم الله الرحمن الرحيم حلال عليهم حرام علينا قرأت في أحدى الصحف السعودية مقاله كتب فيها المحرر انه لم ينشر مقاله الذي كان تحت عنوان لعنه هتلر تحدث فيه عن المحرقة و قارنها بما يحدث في فلسطين وقد نشر مقاله أخر تحدث فيه عن مقاله الذي لم ينشر وقد توقفت كثيرا عند هذا المقال ودار في ذهني كثير من التساؤلات أبرزها انه من الممنوع التفكير في الحديث عن المحرقة المزعومة ومن الجريمة البحث في هذا الموضوع أو التشكيك فيه وبسرعة يجد نفسه الباحث عدو للسامية ويواجه سيل من التهم اللامنطيقيه ولكن بالنسبة للأمور الدينية خصوصا التي تخص المسلمين لا بأس حتى من الاستهزاء بالرسول مع انه حتى في المسيحية يعد من المحرمات الاستهزاء بالأنبياء فهم القادة الى الحق قد عاب واستنكر بابا الفاتيكان نفسه مهاجمه الإسلام ونشر تلك الصور و أنا استغرب من الذين يدعون الحرية فكيف يطلقونها في ما هو محرم في كل الأديان و بينما هناك أمور ليس فيها أية قدسيه إلا عند بعض اليهود نعم المحرقة أو كما يسمونها الهولوكوست ليمنحوها القداسية هاجمها كثير من اليهود أنفسهم وشككوا فيها بل أن البعض أنكر حدوثها وابرز مثال على هؤلاء الأستاذ نورمان فنكلتشاين ويوسف جنزبورج وجارودي وفردريك توبن ومنهم من قتل ومن هو مطارد ومن تمت محاكمته والباحث في هذا الموضوع سيجد ماهو اغرب من كل هذا ولكن ماذا كان موقفنا نحن المسلمين من الرسومات ؟ كثير منا غضبوا عندما شاهدوا تلك الرسومات وهذا اقل شيء منا لهادينا للحق ولديننا الحنيف قام كثيرون بالمقاطعة وخسرت الدانمارك خسائر فادحة لكن هل المقاطعة كا فيه أنا استغرب الم يكن من الواجب على الدول الاسلاميه أن تقف صف واحد من اجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و تعاقب الدانمارك على ذلك و لماذا لا يمنع الاستيراد من تلك الدولة والتصدير إليها لماذا لم يصدر من وزاره التجارة بيان بذلك انسحب أكثر سفراء الدول الاسلاميه من الدانمارك وعاد سفراء الدانمارك إليها لكن المقاطعة لا تكفي فالدانمرك عادت ونشرت الرسومات من جديد والى متى ستستمر المقاطعة لاحظوا ما يفعلونه عند ما يظهر أي كاتب ويتحدث عن المحرقة و ما حدث منا نحن المسلمين عندما نشرت الرسومات أيهم أحق في مسالة القدسية نبينا أو المحرقة أليس هو خير الأنام وخاتم الأنبياء اسأل سؤال لو لكن النبي عيسى هو الذي رسمت تلك الرسومات عنه وكان الرسام مسلم هل كانت الدول المسيحية ستسكت أو تكتفي بالمقاطعة أو أي كارثة كانت ستحل بنا ولكن نحن كمسلمين نقدر كل الأنبياء والرسول ولا نرضى بان ينتقص احد قدرهم ولكن أنا هنا أضع افتراض وهذا يتطابق مع ما كتبه الرئيس نيكسون حيث قال \"لو كان سكان سراييفو عاصمة البوسنة مسيحيين أو يهود لما سكت العالم المتحضر على ما حدث لهم\" ومن امن العقوبة أساء الأدب وهذا ما حدث ففي هولندا احد رجال برلمانها عرض فيلم مسيء لإسلام فالد انمارك نجت من العقوبة أو أصابه جزء يسير فلماذا تخاف هولندا ماذا سيفعل لها المسلمون ولكن هناك جمعيات هولنديه هاجمت النائب وطالبت منع عرض ذلك الفيلم بينما لو فكرنا نحن أن نصور فيلم عن اليهود أو المحرقة لقا مت الدنيا و لم تقعد ولا استبعد أن تتم محاكمه ذلك المجرم كما يعتقدون يعني كما نقول حلال عليهم حرام علينا الاستاذه : عيده الهاجري