ودعت الساحة الأدبية والثقافية أهم أدبائها وروادها في العالم العربي وهي الروائية والناقدة المصرية رضوى عاشور حيث وافتها المنية مساء أول من أمس عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع مع المرض دام عدة شهور. ويُشار إلى أن عاشور هي أم الشاعر تميم البرغوثي وزوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي. ولدت عاشور في القاهرة، في 26 مايو عام 1946 وتراوحت مؤلفاتها بين النتاج النقدي والروائي ومن أبرز نتاجها الروائي: "حَجَر دافئ"، "خديجة وسوسن"،"رأيت النخل"، "سراج"، "ثلاثية غرناطة: غرناطة، ومريمة والرحيل"، "أطياف"، "تقارير السيدة راء"، "قطعة من أوروبا"، "الطنطورية"،" أثقل من رضوى". أما مؤلفاتها النقدية فمنها: "البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو- أمريكية"، "الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفانى"، "التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا"،" في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة". ونالت عاشور العديد من الجوائز التكريمية لقاء مؤلفاتها حيث نالت جائزة أفضل كتاب لعام 1994 وجائزة "قسطنطين كفافيس الدولية" للأدب في اليونان، وجائزة "تركوينيا كارداريللي" في النقد الأدبي بإيطاليا، وجائزة "بسكارا بروزو" في الترجمة، وجائزة "سلطان العويس" للرواية والقصة. يذكر أنه أقيمت صلاة الجنازة ظهر أمس بمسجد صلاح الدين بالمنيل بحضور أسرتها ومحبيها.