أعلن المكتب الفدرالي السويسري للهجرة أمس ان امامين كان المركز الاسلامي في جنيف بادارة هاني رمضان يرغب في توظيفهما، لم يحصلا على إجازة عمل. وكانت وزارة العدل والشرطة اكدت هذا القرار الاربعاء بحسب تصريح المتحدث باسم المكتب الفدرالي للهجرة دومينيك بوايا لوكالة الانباء السويسرية. واعطى مكتب الطعن في وزارة العدل والشرطة الحق للمكتب الفدرالي للهجرة الذي كان رفض في العام 2004 منحهما إجازة عمل. وفي ربيع العام 2004، برر المكتب الفدرالي للهجرة قراره بالإشارة إلى الاسلام المتشدد الذي يدافع عنه مدير المركز هاني رمضان الذي استأنف القرار. وكان كانتون جنيف حيث مقر المركز الاسلامي، اعطى من جهته رأياً مؤيداً يتعلق بالامام التركي ومساعده السنغالي، لكن بما ان الامامين لا يتحدران من اوروبا قالت الادارة الفدرالية كلمتها ووضعت فيتو نهائياً على المسألة. وفي تشرين الأول(اكتوبر) 2002، نشر رمضان في صحيفة «لوموند» الفرنسية مقالا يشرع فيه عقوبة الجلد بسبب الزنا. وقد صرفته الحكومة في جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بتهمة الادلاء بتصريحات «مخالفة للقيم الديموقراطية واهداف المدرسة العامة» حسب رأيها.