القشرة *هل القشرة في الرأس معدية ؟ - القشرة ليست مرضاً معدياً وهي عبارة عن توسف لخلايا الجلد الميت ولكن بدرجة شديدة وهناك عوامل تزيد القشرة سوءاً وهي الاستعمال الكثير لبخاخات الشعر والجلي والطقس البارد والتدفئة الجافة في المنازل والاستعمال غير المناسب للصبغات وكذلك للقلق والتوتر النفسي دور في ذلك، أما علاجها، فالقشرة هي عملية طبيعية فلا يمكن أن تشفى ولكن يمكن السيطرة عليها. فالقشرة الحقيقية يمكن السيطرة عليها بغسل الرأس المنتظم بشامبو لطيف، فإذا لم تتم السيطرة عليها فلا بد من استعمال شامبو طبي يحتوي على مواد كيميائية يخفف من نسبة تكاثر الطبقة القرنية من الجلد. حكة فروة الرأس *هل هناك حل لحكة الرأس حيث تحرجني كثيراً؟ وما هو العلاج؟ - لحكة فروة الرأس أسباب عديدة وهي: قد تكون بسبب أمراض جلدية كالحساسية الجلدية التلامسية من أنواع معينة من الشامبوهات التي قد تؤدي الى جفاف الجلد أو من مستحضرات التجميل والصبغات. او بسبب الحساسية الجلدية (القشرة) أو الاصابة بعدوى فطرية أو وجود قمل في الرأس التي تكثر عادة في الاطفال وتحدث الحكة عادة خلف الأذن ومؤخرة الرأس. أو تكون بسبب الاصابة بمرض الصدفية. كذلك لقلة النظافة الشخصية دور في حكة الرأس، وسوء التغذية وخاصة اذا كان الطعام يفتقد الى فيتامين B والحديد والزنك كذلك الزيادة في تناول فيتامين A. وحديثا أثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية من أكثر المسببات لحكة فروة الرأس. أما بالنسبة للعلاج، ينصح عادة بعلاج المسبب أولا إذا وجد فمثلا في حالة الحساسية التلامسية بسبب الشامبوهات أو صبغات الشعر فينصح بالابتعاد من استخدامها وعلاجها بدواء موضعي كلوشن يحتوي على الكرتيزون. أما إذا كانت الحكة بسبب الحساسية الدهنية أو القشرة فهناك أنواع من الشامبوهات التي تساعد على علاج القشرة وبالتالي التخفيف من الحكة. وكذلك الحال في صدفية الرأس والقمل والعدوى الفطرية، لذا أنصح الاخ السائل بمراجعة طبيب الجلدية للكشف على فروة الرأس لتحديد المسبب ومن ثم علاجه. تصبغات جلدية *أعاني من تصبغات في الجلد في الساقين بسبب حساسية سابقة وبمَ تنصح بالكريمات أو التقشير وشكرا لك ؟ - التصبغات تحدث عادة بعد الالتهابات التي تحدث للبشرة مثل حب الشباب أو نتيجة تحسس في الجلد، كما تحدث بعد التعرض للحروق أو الجروح. وهو شائع أكثر لدى الناس ذوي البشرة السمراء ويكون تأثيره اكبر عند الناس الذين يتعرضون لأشعة الشمس. تبدأ التصبغات الجلدية بالتحسن تدريجياً مع مرور الوقت ويعود لون الجلد إلى لونه الطبيعي وهذه عملية قد تستغرق من 6 – 12 شهرا او أطول من ذلك. هناك العديد من الأدوية ووسائل العلاج المستخدمة لتفتيح البشرة وتبييضها. فينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة واستخدام واقيات الشمس وأن يكون معامل الحماية من الشمس أكثر من 20 ((SPF. واللجوء الى كريمات التبييض حيث تقوم كريمات التبيض بمنع إنتاج مادة الميلانين بواسطة منع أنزيم التيروسين الموجود في الخلايا الصبغية. ومن أهم كريمات التبييض مستحضر Hydroquinone الهيدروكينون حيث يمنع تكون مادة الميلانين المسؤولة عن التصبغ في الجلد في البشرة واحتواءه كذلك على خاصية ضد الاكسدة. ويعتبر اكثر اماناً وفاعلية وأقل كلفة من العلاج بالليزر أو حتى التقشير العميق للبشرة وهذا الكريم متوفر بتركيزين 4-2% أو يكون مخلوطاً مع مستحضر Tretinoin 0.05% - 0.1% حيث يعطي نتائج جيدة في التخفيف من التصبغات الجلدية. وكذلك الكريمات التي تحتوي على حمض الازليك Azelaic acid الذي يستخلص من الحبوب مثل القمح والشعير حيث يستعمل على شكل كريم موضعي بتركيز نسبته 20%وهو يستعمل لعلاج حب الشباب ومفيد وذو فاعلية ضد التصبغ في الجلد ويساعد في منع تكون مادة الميلانين في الخلايا الصبغية. وكذلك الكريمات المحتوية على مادة Arbutin ويشتق من خلاصة أوراق فاكهة تسمى عنب الدب ومن خلاصة شجيرات التوت البري. نظراً لاحتواء كريم Arbutin على خواص مستحضر hydroquinone فهو يتميز بخواص تمنع من إنتاج مادة الملاينين في البشرة. وهناك مستحضرات أخرى تساعد في تفتيح لون الجلد مثل خلاصة licorice وخصوصاً (glabridine) وفيتامين (C) وكريم حامض الكوجك (Kojic acid ) وكريم فيتامين (A)وكذلك الكريمات المحتوية على أحماض الفواكه. وفي بعض الحالات نلجأ الى التقشير الكيميائي للتخفيف من التصبغات الجلدية.