أعرب وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه عن تقديره لجهود العاملين في القطاع الصحي العام والخاص ، ووقوفهم في وجه التحديات التي تشكلها الامراض،، ووصفهم ب "خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع ووقاية أفراده ". وقال إن الوزارة تقدر عالياً المتجاوبين مع حملة التطعيم ضد الإنفلونزا، والمبادرين في تحقيق أهداف الحملة في مرافقهم. ووجه د. فقيه كلمة إلى الندوة الطبية الخاصة بالإنفلونزا الموسمية التي افتتحت امس بفندق الرتز كارلتون بالرياض وحضرها أكثر من 250 طبيبا واختصاصيا من القطاعين العام والخاص ممن يعملون في منطقة الرياض ، مشيراً إلى أن برنامج التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يستهدف نصف مليون شخص من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جراء بالعارض الموسمي. من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد على أهميّة برنامج التحصين ضد الإنفلونزا الموسمية لحماية صحة وسلامة العاملين في القطاع الصحّي كالفئة الأولى والأساسيّة المستهدفة من البرنامج هذا العام، وقال إن الحملة تهدف خلال السنوات الخمسة القادمة إنشاء الله إلى توسيع التطعيم لتشمل 75% من إجمالي عدد الفئات المستهدفة، والتي ستضم الأطفال وكبار السن، والحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى شرائح حملة هذا العام المتمثلين بالحوامل والعاملين في القطاع الصحي والذين يعانون من الأمراض المزمنة. وقدم وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية ، الدكتور عبدالله العسيري محاضرة عن الفيروس المسبب للإنفلونزا الموسمية والأخطار المحتملة جراء الإصابة به، وقال: "لقد تم تقديم أكثر من 250 ألف تطعيم في المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك يمثل نصف عدد التطعيمات المستهدف لهذا العام البالغ 500 ألف تطعيم على نطاق المملكة وقالت الدكتورة عائشة الشمري، رئيسة برنامج التحصين الوطني الموسع، خلال محاضرة ألقتها عن برنامج التحصين الوطني ضد الإنفلونزا وأهدافه على مدى خمس سنوات: "إن أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي ضروري لأن استجابة جهاز المناعة البشرية لفيروسات الإنفلونزا تنخفض مع مرور الوقت بسبب تغير فيروسات الإنفلونزا المستمر، لذا يتم تحديث التطعيم سنوياً من قبل منظمة الصحة العالمية لمواكبة الفيروسات المتغيرة. إلى ذلك أشارت الدراسات إلى أن تطعيم الإنفلونزا يحدُّ من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة بنسبة 70 إلى 90 %. جانب من الافتتاح