لم يظهر القطريون اهتماماً كبيراً بجدل الشتاء والصيف حول كأس العالم لكرة القدم التي يستعدون لتنظيمها عام 2022 واستعرضوا اليوم الاثنين في الرياض تقنية للتبريد يريدون بها التغلب على درجات الحرارة المرتفعة لديهم خلال شهور الصيف. وأكد المنظمون خلال احتفال رسمي على هامش كأس الخليج التي تستضيفها العاصمة الرياض جاهزيتهم الكاملة لإقامة أهم بطولة لكرة القدم في العالم صيفا أو شتاء مع "الالتزام التام بإنجاز ما وعدت به (قطر) في ملف الاستضافة." وتشعر قطر ولا شك براحة كبيرة بعدما تجاوزت هذا الشهر أزمة تحقيق الاتحاد الدولي (الفيفا) حول وجود مخالفات شابت حصولها على تنظيم النهائيات وبدت الثقة كبيرة اليوم على الوجوه القطرية وهي تحتفل بالإعلان عن التصميم الجديد لإستاد خليفة الدولي وهو ثالث إستاد سيستضيف النهائيات تكشف قطر عن هويته الجديدة. وقال بيان تسلمه الصحفيون "قطر جاهزة لاستضافة البطولة سواء في الصيف أو الشتاء وهي ملتزمة بإنجاز ما وعدت به في ملف الاستضافة." وأضاف البيان "تطوير وتشغيل تقنيات التبريد الصديقة للبيئة هو إرث مهم بالنسبة لقطر ولبلدان المنطقة وباقي الدول ذات الطقس المشابه." وبينما يفخر القطريون بالتقنية المبتكرة التي ستوفر درجة حرارة لا تتجاوز 26 مئوية في الإستادات وكذلك في ملاعب التدريب وربما مناطق المتفرجين لا يزال الجدل يقسم أوساط كرة القدم حول العالم بشأن موعد إقامة البطولة. وسيحسم الفيفا قريبا أمر التوقيت بينما قال مسؤولون بارزون فيه إن الاتحاد الذي يتولى تسيير أمر اللعبة في العالم سيختار أحد موعدين:إما يناير/فبراير أو نوفمبر/ديسمبر. ونقل البيان عن حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "سيتم تزويد إستاد خليفة الدولي وملاعب التدريب الملحقة به بتقنية التدريب المبتكرة التي ستضمن توفير ظروف لعب متساوية وأجواء مريحة للاعبين والجماهير على حد سواء." وسيسع استاد خليفة في حلته الجديدة 40 ألف متفرج وهو الملعب الرئيسي الآن في قطر واستضاف أحداثا رياضية بارزة بينها دورة الألعاب الآسيوية 2006 ودورة الألعاب العربية 2011.