تحت رعاية وزير المالية د. إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير التجارة والصناعة د. توفيق بن فوزان الربيعة، ينظم صندوق التنمية الصناعية السعودي "ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة" يومي 22 و 23 ربيع الأول 1436ه، الموافق 13 و 14 يناير 2015م في فندق فور سيزنز الرياض. ويأتي انعقاد هذا الملتقى الأول من نوعه في المملكة ليواكب الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالتنمية المتوازنة بين جميع مناطق المملكة، وتحقيق التنويع الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين. د. إبراهيم العساف د. توفيق الربيعة يشارك في الملتقى العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورؤوساء الشركات السعودية إضافة إلى خبراء عالميين من ذوي الاختصاص. وعلى مدى يومين، يناقش الملتقى العديد من القضايا أبرزها: سياسات وأهداف التنمية الصناعية بالمناطق الواعدة، متطلبات التنمية الصناعية في المناطق الواعدة، ودور القطاع الخاص في التنمية المناطقية. كذلك سيسلط الملتقى الضوء على المزايا الاستثمارية الصناعية في المناطق الواعدة، إضافة إلى استعراض عدد من التجارب الدولية الرائدة في التنمية المناطقية. وفي هذا الإطار، أشار مدير عام الصندوق علي بن عبدالله العايد إلى أن "فكرة تنظيم ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة تأتي بعد نجاح المبادرة التي أطلقها الصندوق مؤخرا للنهوض بالقطاع الصناعي في تلك المناطق، حيث أثمرت هذه المبادرة عن تزايد نصيب المدن والمناطق الواعدة من قروض الصندوق ليصل إلى 50 في المئة من حيث عدد القروض وحوالي 66 في المئة من حيث قيمة قروض الصندوق المعتمدة بنهاية العام المالي 2013م".