قدم الإعلامي عبدالرحمن الراشد استقالته من منصبه مديراً لقناة "العربية" وتم قبول الاستقالة من قبل رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم الذي قرر تعيين د. عادل الطريفي في ذات المنصب مديراً للقناة بعد أن شغل منصب النائب لفترة وجيزة. وجاء قبول استقالة الراشد تلبية لرغبته في الراحة بعد مشوار طويل قضاه في أروقة الإعلام المرئي والمقروء؛ وكان الراشد قد تولى منصب مدير عام "العربية" عام 2004. من جانبه شكر رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم عبدالرحمن الراشد على إدارته الناجحة ل "العربية" خلال العشر سنوات الماضية التي حفلت بتحديات صعبة وظروف سياسية وميدانية شائكة واضطرابات كبرى عاشتها المنطقة، مُثمناً له كل ما أحرزه من إنجازات ونجاحات للقناة. وبموازاة ذلك أصدر آل إبراهيم قراراً بتعيين عبدالرحمن الراشد عضواً في مجلس إدارة "مجموعة MBC"، تقديراً لكل ما بذله من جهد خلال السنوات الماضية، وليصار بذلك إلى الاستفادة من خبرته العملية والإدارية لما فيه مصلحة "مجموعة MBC". بدوره يتولّى الدكتور عادل الطريفي اليوم منصبه كمدير عام لقناة "العربية"، وفي جعبته سنوات من الخبرة كباحث وخبير ومحلّل سياسي مطّلع على الشؤون السياسية العربية والدولية، فضلاً عن كونه صحافياً سبق أن تولى رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط، ومجلة المجلة. وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. وكان مؤخراً قد شغل منصب نائب مدير عام قناة "العربية". ووعد الدكتور الطريفي باستمرار "العربية" نموذجاً مهنياً رائداً كما كانت، واستمرارها في منهج الاعتدال في الطرح والريادة في الإعلام العربي، وستظل "العربية" بكل منسوبيها الذين قدموا ولا يزالون أرفع مستوى في الأداء وبذلوا تضحيات كبيرة للارتقاء بالمهنة في العالم العربي. عبدالرحمن الراشد د. عادل الطريفي