يصوّت مجلس الشورى يوم الاثنين المقبل على توصية تطالب وزارة الشؤون الاسلامية بالتنسيق مع وزارة المالية لاعتماد وظائف مراقبي مساجد لتغطية احتياجاتها في هذا المجال، بعد مناقشة التوصية الجديدة للجنة القضائية بالمجلس في شأن التقرير السنوي للوزارة. ويستمع المجلس قبل ذلك إلى وجهة نظر اللجنة بشأن ملاحظات وآراء الأعضاء على التقرير الأخير لوزارة الشؤون الاسلامية ثم يصوت على أربع توصيات ناقشها في جلسة سابقة ونشرتها « الرياض « طالبت فيها اللجنة الوزارة باعتماد وظائف أئمة ومؤذنين وخدم مساجد حسب الاحتياج الوارد في تقريرها وفقاً للتعداد السكاني والمساكن الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط عام 1431، كما طالبت التوصيات بتفعيل استراتيجية المملكة للعمل الإسلامي في الخارج، واعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ البرامج الدعوية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع الوسائل المتاحة. توصيات بالحد من إهدار الدقيق.. ومعالجة المشروعات المتعثرة في «الصوامع والغلال» وفيما يخص التوصيات الإضافية على تقرير»الشؤون الاسلامية» تراجع عدد من الأعضاء عن توصياتهم وقاموا بسحبها ومنهم الدكتور نواف الفغم الذي طالب بإيجاد كادر وظيفي للأئمة والمؤذنين، وجبران القحطاني الذي اقترح التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لوضع سلم رواتب مجز للعاملين بالمساجد، إضافة إلى محمد الدحيم الذي دعا الوزارة إلى إعداد خطة استراتيجية لتطوير الخطاب الاسلامي الذي يقدم خلال منابر ومناشط الوزارة الدعوية. ومن التوصيات المسحوبة «حث الشؤون الاسلامية على إلزام خطباء الجمعة في مختلف المساجد بالمملكة والمصليات في السفارات المعتمدة في الخارج على الأخذ بنص موحد يعد سلفاً من قبلها، ويتضمن الدعاء لولي الأمر بصورة يذكر فيها اسمه ولقبه الرسمي ومن ثم يستتبع الدعاء له من أركان قيادته وبطانته حسب التقليد المتبع» والتوصية للدكتور أحمد الزيلعي. وأجل الدكتور غازي بن زقر توصية لصياغة وعرض خطة استراتيجية متكاملة لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب من خلال برامج الوزارة الدعوية وكافة الوسائل المتاحة، كما سحب العضو اللواء حمد الحسون توصية لعقد الدورات اللازمة للمؤذنين لتحسين أداء الأذان. من ناحية أخرى اوصت لجنة المياه والخدمات العامة بترشيد استهلاك الدقيق والحد من إهداره وطالبت الصوامع والغلال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لذلك، كما دعت المؤسسة إلى التوسع في استخدام التقنية لتقليل الاعتماد على الأعمال اليدوية لمواجهة تسرب القوى العاملة الوطنية المدربة، وأوصت اللجنة بعد ان لاحظت تعثر بعض مشروعات « الصوامع والغلال» بالعمل على معالجة أسباب تأخر بعض مشروعاته. أ.د. أحمد الزيلعي د. غازي بن زقر