أكمل المدافع السعودي أسامة هوساوي مئة لقاء بقميص (الأخضر) في مباراة البحرين ضمن لقاءات كأس الخليج المقامة حالياً بالرياض، وبدأ مشوار هوساوي مع الأخضر في جدة ضمن تصفيات كأس آسيا 2007 حيث استعان به المدرب البرازيلي باكيتا على حساب المدافع السابق نايف القاضي واستمر مشوار هوساوي بالقميص الأخضر إلا أنه استطاع أن يحجز لنفسه خانة أساسية مع المنتخب رغم تعدد المدربين، لكن غالبيتهم أجمعوا على إمكانات هوساوي التي تؤهله ليكون عنصراً أساسياً مع المنتخب. وشارك هوساوي في كأس آسيا بنسختي 2007 التي وصل فيها الأخضر إلى نهائي البطولة وخسر اللقب على يد العراق وشارك في نسخة 2011 التي غادرها منتخبنا من دور المجموعات بمستوى باهت فيما شارك المدافع المميز في تصفيات كأس العالم 2010 و2014 وشارك في أربع نسخ لكؤوس الخليج بدء من 2007 و2009 و2013 و2014 كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مصر 2007. وشارك في بطولة اتحاد غرب آسيا 2012 التي احتضنتها الكويت كما شارك هوساوي في 40 لقاء وديا خاضها المنتخب ولم يعرف هوساوي الكارت الأحمر مع القميص الأخضر طوال 101 مباراة خاضها فيما تحصل على 12 بطاقة صفراء فقط وسجل هوساوي وفقاً لموقع المنتخب السعودي ستة أهداف، كان أولها في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في الثاني من يونيو 2008 أمام منتخب لبنان ضمن تصفيات كأس آسيا 2010. وتقلد هوساوي شارة القيادة الخضراء قبل أن يتنازل عنها لقائد الأخضر الحالي سعود كريري بعد أن أقر الجهاز الإداري نظاماً بمنح القيادة لأكثر لاعب خاض لقاءات بقميص المنتخب، فيما يعد هوساوي القائد الثاني للمنتخب حالياً. ولد في إمارة رأس الخيمة.. وتردد على حلقات التحفيظ بعمر ال 13 ويبدو مدافع الأهلي من قلائل اللاعبين الذين يحافظون على مستوياتهم الفنية، إذ من النادر أن يظهر بمستوى سيئ استطاع مع ثبات مستواه أن يصل إلى نادي المئوية ويرافق كوكبة من نجوم الكرة السعودية كمحمد الدعيع، وماجد عبدالله، وسامي الجابر، ومحمد عبدالجواد، وأحمد جميل، ومحمد الخليوي، وخالد مسعد، وعبدالله سليمان، وحسين عبدالغني، ومحمد شليه، وخميس العويران، وأحمد الدوخي، وياسر القحطاني، ومحمد الشلهوب، وسعود كريري. ولد أسامة عبدالرزاق هوساوي في إمارة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة نهاية شهر مارس 1984م قبل أن ينتقل مع عائلته إلى مكةالمكرمة وتتخذ العائلة سكناً في حي المنصور، وبدأ هوساوي يتردد على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفي عمر ثلاثة عشر عاماً التحق بناشئي الوحدة وتدرج في فئة الشباب حتى وصل في 2003 إلى الفريق الأول، وكان حينئذ لاعباً في خانة محور الارتكاز إلا أن الألماني بوكير اختار له العودة إلى قلب الدفاع ليسطع نجمه مع فرسان مكة وظل عامين يلعب هاوياً حتى وقع عقده الاحترافي الأول في عام 2005 لمدة خمس سنوات، وقبيل نهاية عقده بعام رفض هوساوي تجديد عقده بحثاً عن الخروج لناد آخر لتتجه إدارة الوحدة إلى عرضه على لائحة الانتقال وتسابق على ضمه فريقا الاتحاد والهلال لينجح الأخير بكسب خدماته بعد أن انسحب الاتحاد من فتح المظاريف وظفر به الهلال بقيمة 12 مليونا. ولمع هوساوي نجماً في سماء الهلال أكثر مما مضى واختاره المدرب البلجيكي إيريك جيريتس قائداً للفريق كان واحداً من العناصر الأساسية في تشكيلته وحصد عددا من البطولات المحلية مع الهلال وبات واحداً من النجوم الخالدين في الذاكرة الزرقاء، واختار هوساوي مع نهاية عقده الرحيل إلى أوروبا وتحديداً نادي أندرلخت البلجيكي في فترة احتراف لم تستمر طويلاً، عاد بعدها لينضم إلى نادي الأهلي في جدة ليبدأ صفحة جديدة في مشواره الكروي.