نوهت أوساط سياسية ودينية واجتماعية وأكاديمية سعودية وخليجية وعربية بحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي قادت لتعزيز الوحدة الخليجية ومبادرته بالدعوة إلى اجتماع الرياض التكميلي الذي أكد على إنهاء كافة أسباب الخلاف الطارئ بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفتح صفحة جديدة من الإجماع والتوافق بما يعيد اللُحمة وروح العمل العربي المشترك. وثمن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبادرة خادم الحرمين وقال: "إن هذا الجهد الحثيث والرؤية الثاقبة ستساهم في لمّ شمل أمتنا ورص صفوفها وأنها دون شك ستنعكس بشكل إيجابي على الأمة العربية وعلى القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية والقدس والمقدسات". وأكد الرئيس عباس أن موقف المملكة الداعم لوحدة الصف العربي والدفاع عن فلسطين قضية والشعب الفلسطيني كان دائماً ولا يزال في خدمة قضايا الأمة العربية بأسرها من أجل رفعتها والذود عن مصالحها القومية والوطنية. ورحبت سلطنة عُمان بالبيان الذي أصدره الديوان الملكي الذي تناول تأكيدات خادم الحرمين حول أهمية إنهاء كافة أسباب الخلاف الطارئ بين الأشقاء في دول مجلس التعاون وفتح صفحة جديدة من الإجماع والتوافق بما يعيد اللُحمة وروح العمل العربي المشترك. وأكدت سلطنة عُمان أهمية ما جاء في هذا البيان من مضامين ومبادئ مهمة، معربة عن أملها أن تشكل هذه الدعوة الكريمة دافعًا قويًا نحو وحدة الصف العربي والتوافق ونبذ الخلافات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ويلبي آمال وتطلعات شعوب الدول العربية والإسلامية.