زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية أمس الأول عدد من الفنادق في مدينة ينبع، وذلك في إطار زيارة سموه للمحافظة لحضور حفل افتتاح ملتقى ينبع للاستثمار، حيث زار فندق ابيس وكان في استقباله الأمير عبدالله بن سعود رئيس مجموعة الأحلام السياحية مالكة الفندق، كما زار فندق موفمبيك وقام بجولة في الفندقين التقى خلالها المسئولين والموظفين وعددا من النزلاء، واطلع على الإمكانات والخدمات التي يوفرها الفندقان. وحث سموه مسؤولي وموظفي الفندقين ببذل أقصى الجهود لتقديم الخدمات المميزة للسياح والنزلاء، مبينا أن المستثمرين في القطاع الفندق والسياحي يعدون شركاء مهمين للهيئة التي تسعى لتوفير كافة أوجه الدعم للارتقاء بمستوى هذا القطاع. كما قام بزيارة لوسط ينبع التاريخي، ووقف على أعمال مشروع ترميم الموقع الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع الهيئة الملكية بينبع وبلدية ينبع والقطاع الخاص وجمعية الأهالي، ويشمل فندقا تراثيا وسوق للحرف اليدوية ومرافق تراثية وسياحية. وكان سموه قد أعلن سابقا عن اعتماد الهيئة مبلغ 20 مليون ريال إضافية للتسريع في تنفيذ مشاريع تأهيل تطوير مواقع التراث العمراني في ينبع. وأكد الأمير سلطان أن ينبع تعتبر محطة مهمة في خارطة السياحة الوطنية، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وثقافية وتراثية أصيلة، معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية ومحافظ ينبع وأهاليها على دعمهم لمشاريع التطوير السياحي والتراث الوطني في المحافظة. وشرف سموهما حفل الفعاليات التراثية الذي أقامه الأهالي ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني، ثم دشن سموهما مشاريع التراث العمراني في المحافظة وهي بيت البابطين، وبيت جبرتي، ومشروع الفندق التراثي في بيت الخطيب وبيت الشامي، والمرحلة الثانية منتاهيل سوق الليل، ومباني المركز الثقافي والوكالات التجارية، وتأهيل سوق السمك بشكل تراثي، وتأهيل الشارع السياحي الذي يربط حي الصور بالواجهة البحرية، وتاهيل مبني التشوينه ومبني الزيتية. وتقوم على تنفيذ هذه المشاريع الهيئة العامة للسياحة والاثار وبلدية ينبع، كما تقوم الهيئة الملكية بينبع بالمساهمة في تأهيل وسط ينبع التاريخي.