اعتمد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ شروط وضوابط الإيفاد للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج وفي عدد من الدول الشقيقة والصديقة. ووجه آل الشيخ في تعميمه لجميع إدارات التربية والتعليم في المملكة إرسال جميع البيانات بعد استيفائها إلى الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج في موعد أقصاه يوم الخميس 10/3/1436ه، وأكد أن الاختيار يتم وفق الاحتياج والتخصصات المطلوبة للتدريس في الخارج للعام الدراسي القادم 1436/1437ه، مع التأكيد على أن يكون جميع المعلمين المرشحين من المتميزين علماً وفكراً وتوجهاً وخُلقاً ليكونوا خير سفراء للمملكة في الدول التي يعملون بها. واوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن الوزارة وضعت عدداً من الضوابط والشروط لآلية ترشيح المعلمين للتدريس في الخارج ومن أهمها أن يكون المرشح من شاغلي الوظائف التعليمية من السعوديين المتميزين وأن يكون قد أمضى ست سنوات في الخدمة التعليمية بالنسبة للمعلم وعشر سنوات بالنسبة للمشرف التربوي بدون سنة التقدم للإيفاد، وأن لا يقل مؤهل المرشح عن شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها في مادة التخصص، إضافة إلى اجتيازه للاختبار التحريري والمقابلة الشخصية، وأن لا يكون معاراً أو مفرغاً للدراسة خلال هذا العام 1435/1436ه أو ملتحقاً بدورة تدريبية مدتها فصل دراسي أو أكثر، وأضاف البراك على أنه يُفضل أن يكون المرشح متقناً للغة الانجليزية تحدثاً وكتابة وأن يكون لديه دورات تدريبية في هذا المجال أو حاصلاً على TOEFL أو IELTS. وأكد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى الرميح أن من يتم ترشيحه للعمل معلماً لمادة تخصصه فإنه يجب أن يكون على رأس العمل معلماً مفرغاً في التخصص المرشح للإيفاد له، ومن يرشح من المشرفين التربويين للعمل مشرفاً أو مديراً أن تتوفر فيه الكفايات القيادية كالتخطيط والمتابعة والتقويم وإدارة الاجتماعات ومهارات الاتصال وتقويم التدريس وتطويره وإعداد التقارير والخطابات وتطبيق مفاهيم ومعايير الجودة الشاملة. وتمنى الرميح لجميع المعلمين المتقدمين للإيفاد للتدريس في الخارج التوفيق والسداد وأن يكونوا واجهة مشرقة ومشرفة لمملكتنا الحبيبة.