قام الحرس الخاص بسونيا غاندي رئيسة التحالف التقدمي المتحد الحاكم في الهند وزعيمة حزب المؤتمر ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج باجلائهما فور وقوع الزلزال القوي الذي ضرب شبه القارة الهندية صباح أمس خارج المبنى الذي كانا يجتمعان فيه مع عدد من الوزراء الاتحاديين ورؤساء حكومات الولايات التي يحكمها حزب المؤتمر في مدينة تشانديجاره في ولاية البنجاب الواقعة شمالي الهند. وذكرت تقارير انه عندما لاحظ الحرس الخاص لغاندي وسينج اهتزاز أكواب المياه واللوحات المعلقة على حائط القاعة التي كان يلتقي فيها قادة حزب المؤتمر في الاجتماع السنوي لرؤساء حكومات الولايات التي يحكمها الحزب طلبوا على الفور منهما مغادرة المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق إلى الحديقة الخارجية حيث تبعهم باقي قادة الحزب ليمكثوا حوالي عشر دقائق قبل أن يعودوا مرة أخرى للاجتماع الذي كان يشارك فيه أيضا وزراء الدفاع والداخلية والمالية بينما هرع أيضا حوالي ثلاثمائة صحفي كانوا ينتظرون في قاعة مجاورة لتغطية الاجتماع إلى خارج المبنى. يذكر ان ولاية البنجاب تقع في الشمال من الهند على الحدود مع باكستان والتي وقع مركز الزلزال على بعد حوالي سبعين كيلو مترا من عاصمتها إسلام أباد.