التقى وزير الشؤون الاجتماعية في مكتبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز العضو المؤسس بمؤسسة الملك سعود بن عبدالعزيز الوقفية وبحثا أوجه التعاون والخطط المستقبلية وسبل تعزيزها بما يعود بالنفع والفائدة على مؤسسة الملك سعود رحمه الله. حضر اللقاء الاستشاري المهندس فيصل بن صالح الفضل الذي قدم شرحاً وافياً ومفصلاً عن أهداف المؤسسة الوقفية التي تحمل اسم الملك سعود رحمه الله نحو تعزيز إرثه العظيم للأجيال القادمة من خلال تحقيق رؤاه طيب الله ثراه في القضاء على الفقر والجهل والمرض والمضي في تحقيق رؤاه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لخدمة توجهات بلادنا الغالية لصالح الأهداف الخيرية والغايات المنشودة للنفع العام وتمكين وبناء القدرات الذاتية وتشجيع المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والعمل الإنساني وقياس تأثير المؤسسة على المجتمع وتعزيز العمل المؤسسي مع القطاع العام والخاص وبناء الاقتصاد المعرفي والاستدامة من خلال التعاون مع المركز السعودي للتنمية الاجتماعية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت سعود بن عبدالعزيز عضو مؤسس مؤسسة الملك سعود الوقفية. وأوضح الفضل أن مؤسسة الملك سعود الوقفية تعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية شريكا استراتيجيا تسعى للتعاون معها من خلال برامج الوزارة التي تعّد رافدا يعزز نشاطات المؤسسة التطوعية الاجتماعية ومطوراً لأعمالها، بالإضافة إلى إيجاد برامج ومبادرات خاصة ومشتركة مع الوزارة. وفي ختام اللقاء شدد وزير الشؤون الاجتماعية على حرص الوزارة على تقديم كل ما من شأنه أن يعزز دور المؤسسة ويساعد في تحقيق أهدافها النبيلة بما يخدم المجتمع. جدير بالذكر أن مؤسسة الملك سعود الوقفية تأسست عام 1435ه على يد أبناء الملك سعود رحمه الله كمؤسسة وقفية ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة وغير ربحية.