الحمية الغذائية *هل صحيح يادكتور إذا عملت رجيماً يتساقط شعري أرجو الرد؟ -نعم الحمية الغذائية أو الرجيم وتحديداً الحميات الصارمة التي تهدف لفقدان الوزن بصورة أسرع من شأنها أن تؤثر على صحة شعرك وتتسبب في تساقطه بكثافة. عند تناول حمية غذائية تقوم على سعرات حرارية منخفضة يتم فقدان الوزن بسرعة أكبر، وعادة لا تضمن مثل هذه الحمية توفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مما يؤثر في صحة الشعر. ومن ناحية أخرى يسبب فقدان الوزن ضغوطاً نفسية تساهم في تساقط الشعر. وفي الواقع حتى مع برامج الحمية الغذائية المدروسة بإشراف الطبيب لا يخلو الأمر من مشاكل تساقط الشعر. من الطبيعي أن يحدث تساقط الشعر بعد خسارة ما يعادل 7 كيلوجرامات أو أكثر من الوزن. ولكن التغلب على هذه المشكلة ليس بالمستحيل، فبالنسبة للأشخاص الأصحاء يتحسن الشعر عادة ويعود إلى طبيعته بعد استقرار الوزن. وبالتالي عليك التحلي بالصبر عند اتباع حمية ما مع تقبل حقيقة أن التمتع بشعر حيوي دون تساقط لا يجتمع في الوقت ذاته مع حميات إنقاص الوزن. وأخيرا يرى الخبراء أن أفضل خطة غذائية للحفاظ على شعر صحي تكمن في مراعاة التوازن، وذلك باتباع نظام غذائي صحي وتدعيمه بالمكملات الغذائية والفيتامينات المهمة للشعر. صبغات الشعر *هل تعتبر صبغات الشعر آمنة أثناء فترة الحمل؟ - من المتوقع أن صبغات الشعر لا تشكل خطراً على الحمل لأن كمية ضئيلة فقط هي التي يمتصها الجسم عبر الجلد. وفي جميع الأحوال يستحسن اتخاذ الحذر، ولذلك ينصح معظم الأطباء المرأة الحامل بتجنب صبغات الشعر خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل. على الرغم من حقيقة أن امتصاص الجلد لصبغة الشعر لا يمثل خطورة كبيرة، إلا أن المخاوف تكمن في عملية استنشاق الأبخرة الناجمة أثناء عملية صبغ الشعر وإمكانية تأثيرها على سلامة الجنين. وتحتوي صبغات الشعر على مادة النشادر ammonia المكونة من أبخرة كيميائية قوية. ويوصى بعدم استخدام الصبغات المحتوية على النشادر. ويجدر التحذير أيضاً من الأبخرة الكيميائية المستخدمة في منتجات فرد الشعر. وتعتبر صبغات الشعر شبه الدائمة أو الهايلايت (تشقير خصلات من الشعر) أكثر أماناً على المرأة الحامل. لأنه أثناء عملية التشقير لا تلامس صبغة الشعر فروة الرأس فلا يتم تسربها إلى الجلد وامتصاصها. كما تشكل الصبغات الطبيعية مثل الحناء وسيلة آمنة لتلوين الشعر أثناء مراحل الحمل. أحماض الفواكه *هل أحماض الفواكه مفيدة للبشرة؟ - توجد أحماض الفواكه على نطاق واسع في منتجات العناية بالبشرة وتشمل الجليكوليك glycolic وحمض اللاكتيك lactic وحمض الستريك citric وحمض الطرطريك tartaric. ويعدّ حمض الجليكوليك من أحماض ألفاهيدروكسي الأصلية ويحظى بشعبية كبيرة نظراً لقدرته على إزالة خلايا الجلد الميت مما يكسبه مظهراً أكثر نعومة ونضارة. تستخدم أحماض ألفاهيدروكسي في تقشير البشرة فيقلل من الخطوط الدقيقة والبقع التي تظهر مع تقدم السن وندبات حب الشباب والتصبغات الجلدية غير المنتظمة. ويتم عادة تقشير البشرة بتركيزات عالية من أحماض ألفاهيدروكسي بينما يمكنك استخدام كريمات ذات تركيزات أقل - مابين 5% و10%- بشكل يومي. ولتفادي تهيج البشرة يمكنك أن تبدئي بمنتج ذي تركيز منخفض واستخدامه كل يومين، ثم زيادة الجرعة تدريجياً بالاستخدام يومياً. ومع ذلك من المحتمل أن يتهيج الجلد حتى مع الجرعات المنخفضة من الأحماض وقد تؤدي إلى جفافه وتزيد من حساسيته للشمس. ويوصي بالحرص على وضع كريمات الترطيب ومنتجات الوقاية من الشمس أثناء استخدام أي من المستحضرات المحتوية على أحماض ألفاهيدروكسي. احمرار البشرة * تناولت الرواكتان وخلال العلاج عانيت من إحمرار في الوجه، وبعد التوقف من العلاج ماهو علاج هذا الإحمرار؟ يعتبر إحمرار الوجه خلال تناول دواء الرواكتان أحد مضاعفات الدواء؛ لذا يُنصح بوضع واقيات الشمس باستمرار خلال فترة تناول الدواء. وعادة يختفي إحمرار الوجه بعد فترة من التوقف من أخذ الدواء. ويمكن معالجة الاحمرار بواسطة جهاز ليزر الاوعية الدموية، وقد يحتاج المريض الى عدة جلسات للحصول على نتائج مرضية.