تناول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تقرير له أمس (الثلاثاء) الضوء على الفائزين بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وهي الجائزة التي تقدم لنجم مميز في القارة ويتصدر مهاجم الهلال الدولي ناصر الشمراني قائمة اللاعبين المرشحين لنيل الجائزة للموسم الرياضي الحالي، وذلك قبل 20 يوما على الاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال حفل توزيع الجوائز السنوي لعام 2014، والذي بدأ الاحتفال بها منذ نحو 20 عاما. وقبل ذلك كان هنالك جوائز يتم تقديمها، ولكن اعتبارا من عام 1994 وخلال الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تم إطلاق الجوائز السنوية، حيث كانت بكل تأكيد جائزة أفضل لاعب جوهرة الاحتفال السنوي بأفضل اللاعبين والفرق والمدربين والحكام. وكان الفائز بالنسخة الأولى من جائزة أفضل لاعب في آسيا اللاعب السعودي سعيد العويران، الذي سجل هدفا يعتبر من أجمل الأهداف في نهائيات كأس العالم، وذلك خلال المباراة التي شهدت فوز السعودية على بلجيكا في نهائيات كأس العالم 1994. ويعتقد البعض أن هذه الجائزة ستذهب في الغالب لمهاجم أو هداف، ولكنها في العام الثاني كانت من نصيب المدافع الياباني ماسامي ايهارا لاعب نادي يوكوهاما مارينوس، الذي بات أول ياباني بفوز بالجائزة. وفي عام 1996 كانت الجائزة من نصيب الإيراني خوداداد عزيزي أفضل لاعب في نهائيات كأس آسيا 1996، وبعد ذلك بات الياباني هيديتوشي ناكاتا أول لاعب يفوز بالجائزة مرتين على التوالي، وذلك عام 1997 عندما كان مع نادي بيلماري هيراتسوكا ثم عام 1998 عندما انتقل إلى نادي بيروجيا الإيطالي. وفي عام 1999 نجح الإيراني علي دائي في الفوز بالجائزة، حيث شهد ذات العام استحداث جائزة أفضل لاعبة في آسيا، وكانت الفائزة في ذلك العام الصينية سون وين بعد المستوى المميز الذي قدمته في كأس العالم للسيدات لتحصل على جائزة أفضل لاعبة والهدافة في البطولة. وعادت الجائزة إلى السعودية عام 2000، عندما فاز بها لاعب الهلال نواف التمياط، ثم في العام التالي سجل فان زهي الفوز الأول للاعب صيني بهذه الجائزة. وشهد عام 2002 تسجيل الياباني شينحي اونو لإنجاز تاريخي جديد، بعدما بات أول لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2002 وجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا التي حصل عليها عام 1998. وفي العام الثاني جقق الإيراني مهدي مهدافيكيا ذات الإنجاز بعدما فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، ليضيفها إلى جائزة أفضل لاعب شاب التي توج بها سابقا، وتلاه مواطنه علي كريمي الذي بات رابع لاعب إيراني يفوز بالجائزة عام 2004. ونال السعودي حمد المنتشري جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2005، ثم فاز بالجائزة عام 2006 القطري خلفان إبراهيم. واستمرت في السنوات التالية سيطرة اللاعبين الذين يتألقون في المسابقات الرئيسية، وخاصة نهائيات كأس آسيا ودوري أبطال آسيا، حيث فاز بالجائزة عام 2007 السعودي ياسر القحطاني الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس آسيا قبل أن يخسر أمام العراق بفضل هدف المهاجم يونس محمود. وفي عام 2008 بات سيرفر دجيباروف أول لاعب أوزبكي يفوز بالجائزة، بعد المستوى المميز الذي قدمه مع نادي بونيودكور ومنتخب أوزبكستان، ليعود ذات اللاعب عام 2011 عندما حصل على الجائزة للمرة الثانية بعدما قاد أوزبكستان إلى بلوغ قبل نهائي كأس آسيا في قطر. وفي المقابل كانت الجائزة عام 2009 من نصيب الياباني ياسوهيتو ايندو، وعام 2010 من نصيب الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي. وسجل لي كيون-هو سابقة بالنسبة للاعبين الكوريين الجنوبيين، حيث بات أول لاعب من كوريا الجنوبية يفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2012، قبل أن يسجل زهينغ زهي اسمه كثاني لاعب صيني يفوز بالجائزة عام 2013 بعدما قاد غوانغزهو ايفرغراند للقب دوري أبطال آسيا في ذات العام. ويبرز اسم مهاجم الهلال والمنتخب الأول ناصر الشمراني لتحقيق الجائزة وهو الذي يعتبر ثاني هدافي دوري ابطال اسيا للموسم الحالي، وتم توجيه الدعوة له لحضور حفل الجائزة في الثلاثين من نوفمبر الحالي.