رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح، وعدها خطوة مهمة لاستكمال المؤسسات الدستورية والمضي قدما بالعملية السياسية السلمية لإخراج اليمن من الأوضاع المضطربة والتحديات الصعبة التي يواجهها. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن أمله في أن تتمكن الحكومة اليمنية الجديدة من مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعرقل مسيرة اليمن نحو المستقبل الأفضل، بما فيها بسط سيادة الدولة، والحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ومواصلة جهود التنمية وإعادة الإعمار، مشيداً بتعاون القوى السياسية الوطنية التي غلبت المصالح العليا لليمن وشعبه الكريم ودعمت تشكيل الحكومة حرصاً منها على الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسيادته. وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني استمرار دعم دول مجلس التعاون ومساندتها للجهود الحثيثة التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والقوى السياسية اليمنية من أجل مواصلة العملية السياسية عبر تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، داعياً المجتمع الدولي والدول الداعمة لليمن الى مواصلة تقديم أشكال الدعم لليمن في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها. من جهة ثانية أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن ترحيبه بتشكيل حكومة كفاءات في الجمهورية اليمنية ستكون مهمتُها الأساسية العمل على استتباب الأمن والإستقرار ومواجهة التحديات الجسيمة التي يتعرض لها هذا البلد العضو في المنظمة. وعبّر مدني في بيان صدر امس عن أمله في أن تتضافر جهود جميع الأطراف اليمنية لدعم الحكومة الجديدة ومساندتها من أجل تحقيق الوفاق الوطني والمحافظة على وحدة اليمن، أرضا وشعبا، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لإتفاق السلم والشراكة الوطنية، مطالبا كل الأطراف اليمنية بالالتزام بتنفيذه.