تقول واشنطن ان أيمن الظواهري، اليد اليمني لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، حذر مؤخرا زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الأردني ابو مصعب الزرقاوي من مغبة معاداة العالم الإسلامي اذا تمادى في قتل المسلمين وقطع رؤوسهم. وفي رسالة من 13 صفحة تحمل تاريخ تموز - يوليو وتقول القوات الأميركية انها عثرت عليها مؤخرا في العراق، شرح الظواهري استراتيجيته على المدى البعيد مؤكدا ان أول أهدافه هو طرد القوات الأميركية من العراق وإعادة الخلافة الإسلامية إلى هذا البلد قبل خوض الجهاد ضد مصر وسوريا ولبنان وفي الختام ضد «إسرائيل». وأكد فحوى الرسالة الذي تناقلته وسائل الإعلام الأميركية، المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمان الذي قال انه يبدو «صحيحاً». ولفت أيضا إلى ان الظواهري كشف في هذه الرسالة ان القاعدة تعاني من صعوبات مالية ولوجستية وتطلب مساعدة مالية من الزرقاوي. ولم يوضح ويتمان كيف تم الحصول على هذه الرسالة التي تحمل تاريخ مطلع تموز - يوليو. من ناحية أخرى قال ابو مصعب الزرقاوي في شريط صوتي نسب اليه أمس الجمعة ان المسلحين لديهم مبرراتهم وفقا لمبادىء الاسلام لقتل المدنيين ما داموا من الكفار. وقال الرجل الذي كان صوته يشبه صوت الزرقاوي في الشريط الذي أذاعه موقع على الانترنت «التفريق بالاسلام لا يقوم بين مدني وعسكري وانما يقوم على أساس التفريق بين المسلم والكافر. المسلم معصوم الدم أيا كان عمله ومحله والكافر مباح الدم أيا كان عمله ومحله ما لم يكن له عهد أو أمان».