رعى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أمس الأول حفل نهاية فترة الاستجداد لطلبة دورة التأهيل الأمني (الرابعة والأربعين) للضباط الجامعيين، في أستاد الأمير نايف الرياضي بمقر الكلية بحضور أركانات الكلية وأعضاء هيئة التدريب العسكري (الضباط والأفراد) بقيادة كتائب الطلبة. وقدم الطلبة خلال الحفل، عرضاً عسكرياً مثّل مدى التأهيل للياقة ومهارات التدريب العسكري (المشاة) الذي تلقّوه خلال فترة الاستجداد، حيث استعرضت التشكيلات العسكرية على المضمار، وختمت بتجسيد رقم الدورة (44) داخل أرض الأستاد بعد تقديم عدد من التشكيلات بكل مهارة واقتدار وثقة عالية. وقد كان لمدير عام الكلية كلمة بالمناسبة أكد فيها أهمية التدريب الميداني وقال إنه الخطوة الأهم لرفع مستوى الضبط العسكري واللياقة البدنية مشيرا إلى أن الطلبة المنتسبين لهذه الدورة خضعوا لبرنامج تدريبي منهجي تم تصميمه بعناية من قبل مختصين في المجال الرياضي والصحي (الطب الرياضي) بهدف رفع المستوى اللياقي والنفسي للطلبة بشكل تدريجي -مراعياً الفوارق في مستويات لياقة الطلبة قبل بدء البرنامج-، وسبق البرنامج ورشة عمل وحلقة نقاش بعنوان "التدريب العسكري بلا إصابات" شارك فيها الاتحاد السعودي للطب الرياضي ممثلاً في لجنة التدريب والتعليم بالتعاون مع كلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود ومركز محمد بن نايف الطبي بكلية الملك فهد الأمنية، بحضور أركانات الكلية وأعضاء هيئة التدريب (العسكري والرياضي) يُشار إلى أنه بنهاية فترة الاستجداد، بدأ العمل ببرنامج النشاط اللا منهجي الذي يتضمّن كافة الألعاب الرياضية مع التركيز على تعليم السباحة ومهارات الإنقاذ، مبادئ الدفاع عن النفس، بناء الأجسام، مهارات الجسارة، ومهارات التخلص والتشابك بالأيدي، بما يدعم الثقة بالنفس وبناء شخصية مثالية لضباط أمن المستقبل ليتمكن من مواجهة التحديات والمواقف الأمنية بكفاءة وفاعلية. وفي ختام كلمته، دعا مدير عام الكلية الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد، والتوجيه والدعم من قبل وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظهم الله جميعاً.