كرم الرئيس التنفيذي لمراكز الاتصال الطبية «مركز تواصل» الدكتور فهد بن صالح العريفي، الرئيس التنفيذي لبنك البلاد خالد بن سليمان الجاسر، وذلك لمبادرة ومساهمة بنك البلاد من خلال إنشاء فرع لذوي الاحتياجات الخاصة ومساندة مشروعات وبرامج مراكز الاتصال الطبية. ووجه الرئيس التنفيذي لمراكز الاتصال الطبية تحية شكر وتقدير إلى الرئيس التنفيذي لبنك البلاد خالد الجاسر لما كان له من إسهامات فاعلة في مساندة مشروعات وبرامج المراكز الاتصال الطبية «مركز تواصل»، ويأتي اهتمام «البلاد» بالمشاركة في مثل هذه البرامج انطلاقا من دورها الوطني والإنساني في خدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع ودورها الريادي في المسؤولية الاجتماعية، موضحا أنه استشعارا من بنك «البلاد» بمسؤوليته في مجتمعه واهتمامه بفئة غالية على الجميع قد انشغل البعض عنها، ولأن «البلاد» يعتبرهم أولوية حيث جاء شعار هذه العلاقة مع تواصل (البلاد مسؤولية.. وخدمتكم أولوية). وقال الجاسر « نثمن هذا التكريم لكل ما من شأنه الإسهام في خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه ولعل أحد أبرز القضايا هو موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة والتي جندت لها المؤسسات المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمتخصصة بكل طاقاتها وسخرت جميع إمكانياتها بشكل فاعل مما أدى لقيامها بدورها السامي والجليل بكل اقتدار، وتقديم كافة أنواع الرعاية العلاجية والتأهيلية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا لمساعدتهم على تجاوز إعاقتهم والاندماج مع المجتمع والإسهام فيه كأفراد منتجين وفق أساليب علمية وبحثية متقدمة. وفسر الجاسر ضعف اتجاه البنوك لجذب هذه الشريحة الغالية في الفترة الماضية، حيث ان هذه الشريحة لا تتوجه إلى فروع البنوك بمفردها وإنما بصحبة بعض أقاربها والمعرفين بهم، بما يشير إلى أنه ليس من الضروري تخصيص بعض الخدمات لهم لأنهم لن يستخدموها، مؤكداً أهمية أن تدرس البنوك احتياجاتهم، بالإضافة إلى مستوى ونوع الاحتياجات الخاصة التي لديهم، حتى تكون قادرة على توفير الخدمات المصرفية المناسبة لهم، فضلاً عن ضرورة معرفة كل بنك عدد عملائه من ذوى الاحتياجات الخاصة ودراسة أماكن وجودهم. وأضاف الجاسر بأن هناك نقلة نوعية في دور المؤسسات المتخصصة لا يقتصر في العلاج بل تجاوزت إلى تنمية الوعي المجتمعي بقضية ذوي الاحتياجات الخاصة، وحمل راية التصدي لهذه القضية ببحث كافة السبل الممكنة لذلك لتلافي حدوث الإعاقة، كما قدم الشكر والتقدير لجميع العاملين والمتعاونين في هذه المؤسسات وعلى رأسهم مراكز الاتصال الطبية على القيام بهذا الدور الريادي والمميز لخدمة المجتمع.