سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير التعريب في مايكروسوفت ل«انترنت واتصالات »: سنطلق محرك بحث بالجذر العربي نهاية العام الحالي مايكروسوفت تطلق «سوق ويندوز» في خطوة لتطوير البرامج العربية والتعريب
أطلقت مايكروسوفت سوقها الإليكتروني الجديد على شبكة الإنترنت المسمى « سوق ويندوز » بالتزامن مع معرض جايتكس دبي 2005 بجميع لغاته ومنها العربية. وفي حديثه ل «الرياض» قال الأستاذ عصام حجازي مدير التعريب في مايكروسوفت والمسؤول عن السوق العربي : «إن إطلاق هذا السوق خطوة من مايكروسوفت نحو دعم البرامج العربية والتعريب» و«سوق ويندوز» هو موقع يحتوي على البرامج المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وذلك لتسهيل معرفة البرامج المتاحة على المستخدم واختيار المناسب له حسب احتياجاته ومتطلباته. ويتميز الموقع بسهولة العثور على البرامج والشركات أو عن التصنيفات، كما يحتوي على بحث متقدم لتقريب عملية البحث والحصول على أقرب النتائج المراد عرضها، ويمكن عرض البرامج حسب التصنيف أو حسب الشركة لعرض كافة البرامج من قبل هذه الشركة، كما أنه طريق آمنة للشراء حيث إن الموقع يستخدم طريقة الدفع عند الاستلام، إضافة إلى إمكانية تقييم البرنامج بناء على تجربة المستخدم مما يعطي تصوراً عن تجربة المستخدمين الآخرين، وفيه سهولة عرض الدول المتاح فيها شراء البرامج، كما يتم عمل اختبار عام للبرامج قبل أن توضع على الموقع لضمان عدم حدوث أي تلفيات بجهاز المستخدم عند استخدام البرنامج، ويعرض السوق أفضل 5 برامج لكل تصنيف، كما يعرض أفضل البرامج حسب تقييم المستخدمين، ويمكن من خلاله الاتصال المباشر بالشركات عند القيام بعملية شراء، ويمكن عرض متطلبات النظام لكل برنامج قبل شرائه، كما يتاح فيه تحميل نسخة تجريبية او فيلم أو ملف تقديمي عن البرنامج قبل شرائه (إن وجد من قبل الشركة). وعن طريقة عرض البرامج أوضح الأستاذ عصام أن الشركة تقوم بإرسال نسخة من البرنامج إلى سوق مايكروسوفت مع المعلومات المطلوب والمراد عرضها، ثم تقوم إدارة السوق بتجربة هذا البرنامج وحين اجتيازه التجربة تقوم بعرضه. طريقة البيع والشراء وحول تنظيم عملية الشراء، أوضح الأستاذ عصام أن سوق مايكروسوفت مسؤول عن تنظيم العملية إذ لا يلزم أن تكون الشركة المنتجة للبرنامج منظمة إلى أي اتفاقيات تجارية مع شركات التوصيل والبريد، بل إن سوق ويندوز يوفر ذلك بحيث تكون شركة النقل وسيطاً يتكفل بإحضار البرنامج من الشركة وإيصاله للعميل بطريقة الدفع عند الاستلام، مما يزيل كثيراً من العقبات التي تواجهها التجارة الإليكترونية في العالم العربي من إحجام الكثيرين عن الشراء نتيجة تخوف من الحلول الإليكترونية للشراء عبر الإنترنت. وقد أوضح الأستاذ عصام أن السوق يطور حالياً شريطاً يعرض خدمات السوق حتى بدون الاتصال بالشبكة ويسمى «سوق ويندوز Bar»وهو برنامج يعمل سواء كنت متصل أو غير متصل بالانترنت ويمكنك من تحديد البيانات المراد عرضها بناء على متطلباتك بحيث يمكنك عرض البيانات التى تريدها فقط دون غيرها. ومن مميزاته : عرض أحدث الأخبار عن البرامج الموجودة على سوق ويندوز، وامكانية عرض الأخبار سواء كنت متصلا بالانترنت أو غير متصل، وسهولة تصنيف المعلومات الخاصة بالبرامج أو الشركات حسب احتياجك، التحدث المباشر مع الشركات للحصول على معلومات خاصة بالبيع او بالدعم الفني ، وهو يدعم كلا من اللغة العربية والانجليزية وذلك سواء للمعلومات المعروضة او واجهة التطبيق، ويتيح الشراء المباشر من البرنامج دون الحاجة الى الدخول على موقع سوق ويندوز . محرك بحث بالجذر العربي في الوقت ذاته أكد لنا الأستاذ عصام فيه أن مايكروسوفت تسعى لتطوير حلول التعريب والارتقاء بمستوى اللغة العربية في برمجياتها. وصرح لنا كذلك بأن مايكروسوفت ستطرح في نهاية العام الميلادي الجاري محرك بحث صرفياً يبحث بالجذر العربي، وهو ما كان ولا يزال حلماً لملايين المستخدمين العرب والمنتشرين في أرجاء الكرة الأرضية. وقال الأستاذ عصام إن فتح سوق ويندوز باللغة العربية وعرض البرامج العربية خطوة من مايكروسوفت لتطوير البرمجيات العربية ورفع مستوى التعريب في البرمجيات الأخرى. الطريف في الموضوع أن سوق ويندوز مليء بالأخطاء الإملائية والنحوية التي لا تمت للعربية بصلة، كما أن برمجيات مايكروسوفت طافحة بالأخطاء الإملائية والنحوية التي لا يمكن لعربي أن يقترفها! ومنها ذلك الخطأ الشهير الذي أعلنه المهندس فداء الجندي في مقالته ( عفواً لقد أخطأت ) المنشورة في مجلة بي سي العربية عدد شهر يونيو، والتي قال في مطلعها :«نعم. لقد كنت بكل تأكيد مخطئاً أشد الخطأ عندما وضعت أملي في شركة مايكروسوفت قبل حوالي ست سنوات من الآن، ووجهت لها نداء لطيفاً غير مباشر، عبر صفحات هذه المجلة. وقبل أن أبين هذا الخطأ وأسبابه وحيثياته، أرجو من القراء الكرام الذين يستخدمون برنامج «مايكروسوفت وورد» أن يقوموا بتجربة بسيطة، وهي أن يفتحوا البرنامج المذكور المزود بأدوات التعريب، ثم يطبعوا الآية الكريمة التالية «إياك نعبد وإياك نستعين»، ثم يستخدموا مدقق مايكروسوفت النحوي لتدقيقها، وعندها سيتفاجأون بأن نتيجة التدقيق هي «قد تحتاج هذه العبارة إلى مراجعة». غفرانك اللهم وسبحانك، تنزه كتابك الكريم عن كل زلل وعوج».