أوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في جازان الرائد حسن بن بدر القضيبي، أن الحدود الجنوبية مع اليمن الشقيق آمنة، ولم يلاحظ أي شي خلاف المعتاد عليه عبر الحدود سوى التهريب والتسلل، مشيراً إلى أن رجال الأمن يتصدون ويقبضون على أي مهرب أو متسلل عبر الحدود. وأكد أن ما يشاع في «الإعلام الإلكتروني» عن وجود تحركات أو تدخل في الحدود «عار عن الصحة»، ولم يرصد أي تحرك غير عادي. وقال: «رجالنا مستعدون لأي طارئ، ويؤدون واجبهم الأمني على وجه كامل». وحول جهود رجال حرس الحدود في التصدي لعمليات التهريب، قال إن شهر ذي الحجة لعام 1435 ه تمكنت دوريات حرس الحدود في جازان بالضبطيات كالآتي: 27597 ذخيره متنوعة، 124 سلاحا، 252931 كيلو قات، 1463 كيلو حشيش، إلى جانب الإيقاع ب13696 متسللاً و333 417 كيلو من المواد غذائية ومبالغ بقيمة 303180 ريالا سعوديا، و2167 رأسا من المواشي. وقال القضيبي، إن المدير العام لحرس الحدود بالنيابة اللواء البحري عواد بن عيد البلوي تفقد في وقت سابق عددا من قطاعات حرس الحدود في منطقة جازان رافقه فيها قائد حرس الحدود في المنطقة اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، وشملت قطاعات الدائر والعارضة والحرث، حيث تفقد سير أعمال الدوريات العاملة بالميدان واطمأن على جاهزية الآليات والقوى البشرية، ناقلاً للجميع تحيات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لما يقومون به من جهود في حفظ أمن الوطن وحماية حدوده، وكرم اللواء البلوي الضباط والأفراد الذين كان لهم دور مميز في عمليات القبض التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا على أن التكريم يأتي في سياق الدعم المعنوي والمادي الذي وجه به وزير الداخلية، وقال القضيبي، إن اللواء البلوي أتت جولته التفقدية لعدد من القطاعات والوحدات الميدانية الجبلية والساحلية والبحرية بمنطقة جازان. إحدى دوريات حرس الحدود