أغلقت بلدية محافظة الجبيل أكثر من 1925 محلاً متعلقاً بالصحة العامة، ووجهت أكثر من 3562 إنذاراً، وصادرت قرابة 1000 كيلو من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي خلال عام. وقال رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش إن الإغلاقات شملت محال بيع المواد الغذائية والمطاعم والبوفيهات وصالونات الحلاقة ومحال بيع الخضار والفاكهة، وكذلك المخابز، لعدم تطبيقها الاشتراطات الصحية. وأضاف الدويش أن بلدية الجبيل قامت خلال العام الماضي بتكثيف جهودها فيما يتعلق بالصحة العامة، من خلال حملات ميدانية مكثفة على جميع المحال التجارية والصحية، بهدف رصد المخالفين وتصحيح أوضاعهم، إضافة إلى التأكد من التقيد بتطبيق الاشتراطات الصحية، موضحاً أنه تم القيام ب5759 جولة تفتيشية، أغلق خلالها أكثر من 1925 محلاً. وبين أن المواد الغذائية التي تمت مصادرتها تمثلت في لحوم وأسماك ودجاج فاسد، ناتجة سوء التخزين والحفظ في النقل، من خلال عدم وجود سيارات مناسبة لهذا الغرض، حيث يتم نقلها بطريقة غير صحية. وذكر الدويش أن مراقبي البلدية ضبطوا عمالة وافدة تقوم بتجهيز الطعام بطريقة مخالفة في شقق سكنية وقريبة من الصرف الصحي بالمبنى، وصودرت بعض أجهزة قطع اللحوم، وأغلق المبنى. وأشار الدويش إلى أنه تم إعطاء المحال المخالفة مهلة لتصحيح أوضاعها، لافتاً إلى أن البلدية تحرص على تقيد جميع المنشآت التجارية باشتراطات الصحة العامة، بهدف الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين. وأفاد أن البلدية أصدرت 968 رخصة جديدة، وجددت 1760 أخرى، ونقلت 467 رخصة، خلال العام الماضي، مبيناً أن هذه الأرقام تعكس حرص البلدية على سرعة إنهاء إجراءات المواطنين ومدى النمو التجاري والسكاني في المحافظة وما تواكبه البلدية من الحرص على سرعة إنهاء الإجراءات في أقل وقت ممكن. وشدد رئيس بلدية محافظة الجبيل على أن الأجهزة الرقابية مستمرة بتفعيل دورها الرقابي الميداني، بتكثيف الجولات الرقابية لردع المخالفين حسب اللوائح والأنظمة البلدية، وتسعى الرقابة الشاملة إلى تكثيف الجولات الميدانية الصباحية والمسائية على جميع المحلات بجميع أنشطتها، وكذلك محطات الخدمة للتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية.