واصلت الجهات الأمنية صباح أمس تواجدها في حي المعلمين بشمال بريدة الذي شهد مواجهة أمنية مع مطلوبين في إحدى استراحاته التي آوت مطلوبين أمنيين وانتهت بمقتل اثنين منهم واستشهاد رجلي الأمن النقيب محمد حمد العنزي والعريف تركي بن رشيد الرشيد رحمهما الله وإصابة وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي والعريف عبدالرحمن شجاع الحربي من قوة الطوارئ الخاصة وقد شهد الحي الذي تكثر فيه الاستراحات مواجهة امنية مع المطلوبين يوم الثلاثاء ذوي ارتباط بحادثة الاحساء وقد استشهد رجلا الأمن العنزي والرشيد رحمهما الله في مكان غير بعيد من استشهاد زميليهم النقيب سطام غزاي المطيري ورئيس الرقباء علي بن غازي الحربي رحمهما اللذين استشهدا في أول مواجهة امنية بمنطقة القصيم شهدتها بلدة غضي في عام 1424ه وتقع الاستراحة على طريق رئيس يمر وسط الحي تقع على بعض المحال التجارية.وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أوضح رصد عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب جريمة قرية الدالوة في مجمع استراحات بحي المعلمين بمدينة بريدة بمنطقة القصيم. وقال: «أثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، فتم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، ما أسفر عن مقتل مطلوبَين اثنين، واستشهاد النقيب محمد حمد العنزي، والعريف تركي بن رشيد الرشيد، نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يتقبلهما في الشهداء، وإصابة وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي والعريف عبدالرحمن شجاع الحربي وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.